Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

“الفنادق الاقتصادية” مفهوم جديد وحاجة ملحَة من أجل مواكبة الثورة في قطاعي السفر والضيافة

عمان " المسلة " … الرفاه بمتناول جميع المسافرين. هذه هي الفلسفة الجديدة التي ستحكم منطق الصناعة الفندقية في الشرق الاوسط وافريقيا. فقد شهد هذا المفهوم تغييرات وتحولات جذرية جعلته ينتقل من كونه ميزة محصورة بنخبة المسافرين ليصبح رفاها مدروسا، يضمن حاجات المسافر الاساسية وفق خدمة ممتازة وأسعار معقولة.

إن هذا النوع من الرفاه الذي توفره "الفنادق الاقتصادية" يستهدف الاشخاص الذين غالبا ما يسافرون، لا بل أولئك الذين يستقلون الطائرة كما يستقلّ سواهم سيارات الاجرة. ذلك انه يعيد تعريف الرفاه وفق منطق اقتصادي، لا يساوم على جودة الإقامة أو نوعية الخدمة. كما انه لا يقتصر على رجال الاعمال، بل يستهدف السياح الراغبين في التعرف الى الشرق وعاداته وإلى خوض المغامرات في صحاريه وإختبار تجربة تسوّق جديدة من دون التنازل عن الرفاه، كما انه يلبّي حاجات العائلات التي تبحث عن إقامة مريحة لتمضية عطلة تختبر فيها معالم جديدة وزيارة مدن تتطوّر سريعا وتتبدل معالمها بوتيرة غير مألوفة.

انطلاقا من فهمها العميق لحاجات السوق المحلي، تبدو "روتانا"، الشركة الرائدة في إدارة الفنادق في الشرق الاوسط وافريقيا من أولى الشركات التي بادرت الى بلورة مفهوم حديث ومتجدد يلبي حاجات الجيل الجديد من المسافرين وحاجات المنطقة التي تبدو في أمس الحاجة الى هذا النوع من الفنادق بغية دعم تنوع المنتج السياحي الذي تقدمه وتلبية الحاجات الجديدة للمسافرين. ولذلك أطلقت علامة "سنترو من روتانا" الفندقية عام 2005 التي تقدم مفهوما فندقيا استثنائيا يوفر حلولا فريدة لنزلاء الفنادق الباحثين عن اقامة فندقية مريحة تناسب حاجاتهم الاقتصادية من دون التخلي عن الرفاه والاناقة التي يتطلعون اليها.

صحيح ان هذا المفهوم يبدو جديدا في المنطقة، لكنه ليس كذلك بالنسبة الى الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا. فالاولى عرفته في ستينات القرن الفائت عبر "الموتيل"، أما الثانية فأخذته عنها ونقحته في السبعينات بإطلاق فنادق اقتصادية. ولعلّ السبب الاهم الذي دفع المنطقة العربية الى تبني هذا المفهوم الفندقي أخيرا هو ارتفاع نسبة السفر الداخلي والسفر من دولة عربية الى أخرى، مقابل إنخفاض ملحوظ لنسبة الباحثين عن إقامة بخمس نجوم، إضافة الى اتساع دائرة شركات النقل الاقتصادية التي جعلت السفر أيضا في متناول الجميع، وبات معها الجميع يسعون لتحقيق أحلام أسلافهم بزيارة العالم!

وفي هذا الاطار، يقول الرئيس التنفيذي في روتانا سليم الزير: "لقد استطعنا عبر سنترو أن نقدم مفهوما فندقيا معاصرا يعيد تعريف الاقامة الاقتصادية التي لا ترضى بالمساومة على الجودة. فكان سنترو الذي يعكس الطابع التنفيذي عبر أسلوبه الهندسي المعاصر والحداثي ومساحاته المريحة إضافة الى جملة التسهيلات ووسائل الراحة والمرافق التي يوفرها لنزلائه".
ومعلوم ان علامة "سنترو من روتانا" تلبي حاجات المسافرين من رجال الاعمال الباحثين عن إقامة في قلب المدينة تضمن لهم إقامة مؤتمراتهم واجتماعاتهم وأحداث شركاتهم في بيئة متقنة ومزوّدة بأحدث التكنولوجيا، وسط جو من الراحة والإلفة لقاء أسعار مدروسة جدا ومسافري الترفيه على حد سواء.

الجدير ذكره أن روتانا اليوم تدير أربعة فنادق تحت علامة سنترو في دولة الإمارات العربية المتحدة بعدد غرف يزيد عن ألف وخمسين غرفة متوزعة بين دبي وأبوظبي والشارقة. ففي العام المنصرم فقط افتتحت مجموعة روتانا فندقين تحت علامة سنترو وهما "سنترو الشارقة" و"سنترو المنهل أبوظبي" حيث سبق ان افتتحت "سنترو جزيرة ياس" في العام 2009، و"سنترو برشا دبي" في العام 2010 في دبي.

تعتزم روتانا افتتاح فندق "سنترو كابيتل سنتر" في أبو ظبي في العام 2012، لترفع بذلك غرف سنترو الى 1464 وغرف المجموعة الفندقية بأكملها الى أكثر من 14 ألف غرفة فندقية، في ظل خطة لافتتاح 25 فندقا تحت علامة "سنترو من روتانا" بحلول العام 2014 على امتداد منطقتي الشرق الاوسط وافريقيا لتوفر حلولا مبتكرة تستهدف سوق الطبقة المتوسطة.

تجدر الاشارة الى ان "سنترو المنهل أبوظبي" هو أحدث الفنادق الاقتصادية التي دشنتها "روتانا" في الآونة الاخيرة في عاصمة الإمارات والذي يعتبر ثاني فنادقها تحت هذه العلامة في أبوظبي ويمتاز بموقع استراتيجي على مسافة دقائق معدودة من شوارع ابو ظبي الرئيسية ومن أهم المرافق ومقار الشركات، كما يجمع بين الأناقة والدفء والراحة في ظل لمسة من الإبداع في كل الخدمات التي يوفرها.

كذلك يقدم خيارات متعددة من المطاعم لتلبي حاجات جميع العملاء ومن ضمنها، مطعم "سي. تيست" المتخصص في تقديم الطعام على مدار اليوم، كما يقدم بوفيه خلال ساعات الفطور والغداء والعشاء. "سي موندو" بار، و"سي ديلي" المبتكر الذي يقدم خدمة ذاتية لجميع النزلاء عبر مدار الساعة حيث يمكنهم الحصول على الكثير من أنواع المأكولات الخفيفة والمشروبات للإستمتاع بها خلال اقامتهم.

وختم الزير قائلاً: "في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها قطاعي السفر والفنادق في المنطقة، استطاعت علامة سنترو أن تثبت نفسها بفترة وجيزة محققة الاهداف التي كنا نصبو اليها، إذ ان الارقام تعكس مدى ملاءمة هذه العلامة حاجات رجال الاعمال الذين شكلوا 65 في المئة من مجموع العملاء لعام 2011. أما النسبة الباقية فكانت من العائلات والسياح الباحثين عن إقامة مريحة في قلب الامارات وعلى مقربة من مراكز التسوق والترفيه فيها. إنها الثورة التي ستعيد تحديد هذا القطاع في النسوات القليلة المقبلة وتعزز مكانة المدن الكوسموبوليتية".

المصدر : الأميرة نيوز

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله