أصحاب الوكالات يحتجون أمام ديوان الحج
الجزائر " المسلة" – اقرت القنصلية العامة بسفارة العربية السعودية أمس الاول "السبت " ، بانتقاء 60 وكالة سياحة وأسفار خاصة، على أساس ”اعتمادها” لتنظيم موسم العمرة للعام ,2012 مع إقصاء البقية بمنع التأشير لهم على الوثائق التي ستودع للحصول على الترخيص من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة.واعتصمت الوكالات ”المقصية” أمام مقر الديوان، وراسلت وزير الخارجية للتدخل في الملف، قبل تصعيد الاحتجاج.
واكدت جريدة " الخبر الجزائرية " فى خبر بثته امس الاحد "اعتصام حوالي 20 شخصا من أصحاب وممثلي وكالات السياحة، الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن، من أجل التأشير على الوثائق الخاصة بملف العمرة للسنة الحالية، أمام مقر ديوان الحج والعمرة في بئر الخادم بالجزائر، بعد أن حرمتهم السفارة السعودية، على عكس ما تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي، من التأشير على الوثيقة الخاصة بالتعاقد مع متعامل سعودي لتنظيم موسم العمرة، بعد سحبهم دفتر الشروط من الديوان الحج والعمرة.
واستغرب هؤلاء ”تغيير” طريقة التعامل معهم، كما في المواسم الماضية، بقدوم القنصل الجديد الذي كان يشغل نفس المنصب في تونس. وأوضح المحتجون لـ”الخبر” بأن سفارة السعودية ”تعتمد على طريقة غير مفهومة تماما، حيث انتقت 60 وكالة سياحية من مجموع 133 وكالة نظمت موسم العمرة العام الماضي، وأقرت بأنها لن تعتمد إلا هذه الأخيرة”. وتقوم بناء على ذلك المصالح القنصلية ”بتمكين الوكالات المدرجة أسماؤها في القائمة المحددة بدخول السفارة من أجل الحصول على التأشير على الوثائق اللازمة”.
وأضاف المحتجون ”كل الجهات الرسمية من وزارتي السياحة والشؤون الخارجية، أشرت وصادقت على عقد الشراكة، الذي يتم إيداعه في ملف الحصول على الترخيص لتنظيم موسم العمرة، إلا السفارة السعودية فتتبنى طريقة غريبة لم نفهمها”.
واعتبر هؤلاء أن تعيين الوكالات السياحية في الموقع الرسمي للسفارة يعد ”تعديا على السيادة الوطنية، فما الفائدة من الإعلان عن دفتر شروط من طرف الديوان، ما دامت السفارة هي من تقرر؟”. وحاولت ”الخبر” الاتصال بالقنصل العام للعربية السعودية لمعرفة خلفيات ما حدث، وطبيعة الإجراءات الجديدة لتأشيرات العمرة 2012، إلا أن ذلك تعذر علينا.
المصدر :