باريس "المسلة" … تشارك الجزائر إلى جانب أكثر من 30 بلدا من حوض البحر الأبيض المتوسط في الصالون الدولي 30 حول الحمامات المعدنية الذي إفتتح ابوابه يوم الخميس في كاروسيل لوفر بباريس.
الجزائر ممثلة بثمانية محطات معدنية متواجدة في عدة ولايات من البلاد و كذلك مركز المعالجة بمياه البحر الواقع في سيدي فرج (الضاحية الغربية لمدينة الجزائر). و سيسمح الجناح الوطني الممتد على مساحة 66م2 للجزائر و لمدة اربعة ايام بابراز الجوانب الهامة لهذه المؤسسات و تقديم مزاياها.
و في هذا الاطار اوضح مصطفى شاوي مساعد رئيس اللجنة المديرة لمجموعة جيستور المكلف بالترقية والتسويق ان مشاركة الجزائر تهدف الى اثارة اهتمام الجزائريين المقيمين في فرنسا و أوروبا و كذا السياح الفرنسيين.
وأضاف في تصريح ل (واج) لدينا منتوجات في طور الانجاز "ونعمل منذ سنوات ضمن المجموعة من اجل التطور المنتظم و ستكلل جهودنا بتحقيق منتوجات ناجعة يمكن اقتراحها حتى على زبائن اثرياء". و أبرز شاوي الذي يرى وجود الكثير من النقائص بالرغم من الجهود المبذولة اهمية وضع مخطط اعلامي "ناجع و فعال". و اعتبر ان "في الماضي كان العجز في مجال الاتصال كبيرا جدا. علينا اليوم القيام باتصال فعال و احتلال الفضاءات بغية توضيح الرؤية حول اهدافنا". وقال أن المجموعة تسهر على ضمان تكوين متواصل لعناصر القطاع.
و يرى شاوي ان "هذا الصالون يمثل فرصة لتكوين متواصل للموارد البشرية حيث تسمح هذه التظاهرة للاطباء و المسيريين من الاستفادة من تكوين دائم على هامش المعرض و الاطلاع على التطورات في هذا المجال". و فيما يخص مخطط تحديث القطاع أشار شاوي الى وجود برنامجا في طور الانجاز بغلاف مالي يقدر ب 50 مليار دينار لمجموع هياكل القطاع العام بالنسبة للجانب السياحي و 11 مليار دينار للمعالجة بالمياه المعدنية.
و أكد ان "هذا الغلاف سيسمح بعمليات التجديد و التوصل على المدى القريب الى المطابقة مع المعايير الدولية و هذا هو طموحنا".
