القاهرة "المسلة" خاص …. حط الرحالة المصري الشاب ، أحمد حجاج، أو "حجاجوفيتش" ، إبن بطوطة المصري"، بمنطقة الحدود الصينية الروسية ، ليرفع العلم المصري فوق بقعة جديدة من بقاع العالم الذى يجوبه بقاراته الخمس، ويهبط أماكن لم يصل اليها إنسان على وجه الأرض ليدعو شعوب العالم للاحتفال بثورة 25 يناير في قلب ميدان التحرير تعبيرا عن روح التسامح والاخاء والسلام بين الشعوب .
يطوف المغامر المصري الشاب أحمد حجاج الأرض من أقصاها إلى أدناها متسلحا بمبادىء التسامح والسلام والحب ، ورافعا شعار " الحرية – الفرح – السلام – عالم واحد متحد بلا حدود" ، ليكون بذلك سفيرا " شعبيا " فوق العادة لمصر ، يطوف الأرض من أقصاها إلى أقصاها، ليستحق بذلك دخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية العالمية .
وعند وصوله الى العاصمة بكين ، محطته الصينية المهمة، ضمن رحلته الطوافة حول العالم، الذي زار خلالها أكثر من 65 دولة ، و150 مدينة عالمية، قادما من الأراضي الروسية مستقلا القطار ، لينزل بمنطقة الحدود الروسية الصينية ، رافعا علم مصر وسط استقبال كبير من الجانبين ، خاصة وان حجاج، تسبقه شهرته كسفير مصري للسلام والمحبة بين شعوب العالم، حيث يقول "إن الرسالة التى أريدها من رحلاتي ورفع اسم مصر عاليا في أعلى وأبعد بقاع العالم على وجه الكرة الأرضية ، هو أن يعرف الشباب حول العالم أن العظمة لله، وان تكون عظيما ليس فقط بالجاه والسلطان، فلكل إنسان ما يميزه على باقى البشر يستطيع استغلاله وتحقيق طموحه والمستحيل أذا آمن به وسعى من اجل تحقيقه".
وفي لقاء مع وكالة أنباء الشرق الأوسط في العاصمة الصينية بكين، قال الرحالة المصري "حجاجوفيتش" ، وهو الأسم الذي أشتهر به منذ رحلته الأولى واطلقه عليه صديق في بداية رحلاته حول العالم، أنه يحلم بأن يجمع مئات الآلاف من الأشخاص التى تمثل شعوب العالم من مواطنين عاديين وسفراء وزعماء ومشاهير من البلدان التى زارها للتجمع في قلب "ميدان التحرير" أو تحت سفح "الأهرامات" فى قلب القاهرة التى شهدت فجر الحرية فى 25 يناير، تحت شعار "كرنفال الفرح والسلام"، وإقامة منصات مختلفة لكل جنسيات العالم بين أحضان مصر، تذوب معها الفروق والجنسيات والديانات والعقائد والانتماءات ليتحقق للجميع داخل مصر شعار "عالم واحد بلا حدود" والجميع له الحق فى الحرية والسلام .
وأضاف حجاج، الذي يتقن 5 لغات هي : البرتغالية، والاسبانية، والانجليزية، والفرنسية، والروسية ، أنه بالفعل تلقى موافقات مبدئية من كبار الشخصيات السياسية فى الحكومة المصرية والمجلس العسكري، والقوى السياسية لتحقيق هذا الحلم ليكون احتفالا مصريا عالميا ، معربا عن امله في ان يتحقق هذا الحدث ويقام هذا الاحتفال العالمي متزامنا مع تقلد أول رئيس مصري قادم منتخب من قبل الشعب المصري بعد 25 يناير التى قدمت للعالم أروع صور رقي وعظمة الشعب المصري المتحضر، الذى الهم شعوب العالم اجمع .
وأشار الرحالة المصري أحمد حجاج، أنه يتمنى أن تشارك مصر كلها فى تحقيق هذا الحلم الذى سيروج لمصر فى كافة بقاع الأرض، من خلال قيام الشركات المصرية الكبري برعاية هذا الحدث، موضحا أن وزارة الخارجية المصرية ساهمت بالدعم المعنوي من خلال استقباله من قبل سفراء مصر فى جميع دول العالم له وتسخير جميع الامكانات لنجاح رحلاته، إضافة إلى دعم الشركة الوطنية المصرية "مصر للطيران" له بتقديم تذاكر السفر بأسعار رمزية .
وأعرب حجاج عن أمله أن يقوم بتطوير ديناميكية رحلاته حول العالم، بأن تتحول إلى علم مصري وشعلة يطوف بها عواصم العالم أجمع، وأن يتم إنتاج برنامج تليفزيوني شبيه "بتليفزيون الحقيقة" تتبناه قناة تليفزيونية مصرية، يستطيع من خلاله العالم أجمع متابعة يومية ولحظة بلحظة للعلم المصري والمحطة الجديدة التى يصلها على الكرة الأرضية، وعبر أجهزة الرصد بالأقمار الصناعية "جي بي أس" وصولا الى دخول موسوعة "جينيس" للارقام القياسية وإقامة احتفالية "كرنفال الفرح والسلام" فى قلب ميدان التحرير، ميدان الحرية والسلام فى العالم اجمع ورفع اسم مصر خفاقا .
وعن بداياته قال الرحالة المصري أحمد حجاج، وهو من مواليد أكتوبر عام 1984، إنه بدأ حلمه فى الخامسة من العمر عندما أراد كطفل أن يذهب إلى آسيا، ويركب الطائرة، وكانت والدته تقاسي معه من ولعه بهذه الفكرة ورسم طائرات وخريطة العالم على حوائط منزله، حتى سافر فى الخامسة عشرة من عمره بمفرده إلى المانيا، لتبدا أولى خطوات فكرته، عندما كان ينتقل من أتوبيس إلى قطار ليجد نفسه متجولا بين المدن، وتستهويه الفكرة، ورغم أن أمنيته كانت الالتحاق للعمل بالخارجية المصرية الا انه رأي أن ذلك سيعوق حلمه فى أن يجوب العالم .
وأضاف أن رفيقه الشاب المصري أحمد يحيي، هو المرافق له فى جميع رحلاته، ومختص في توثيق هذه الرحلات بالصوت والصورة، وهو صديق له اقتنع بهدفه عندما سمع عن رحلاته من خلال الاذاعة المصرية وتبادلا الحوار عبر شبكة الانترنت ليتقابل حلمهما معا ويجوبا العالم سويا كشابين مصريين ليساعده فى تحقيق حلمه برفع علم مصر فوق بقاع الأرض .
من جانبه أعرب السفير المصري لدي الصين أحمد رزق، عن فخره بالعزيمة والطموح والوطنية الشديدة، التي يتحلى به الشاب المصري المغامر ، وقال إن هذه الصفات خير قدوة ومثال للشباب المصري، الذى تنتظر منه مصرنا الحبيبة الكثير فى المرحلة المقبلة لتكريس الاستقرار والسلام والأمن واعادة الدماء للديمقراطية والاقتصاد وحرية الفكر والرأي والابداع وتحقيقي الايجابيات التى كافح وضحي من أجلها شباب مصر عبر ثورته فى 25 يناير، لاعادة الأوضاع إلى صحيحها والعبور بمصر إلى المستقبل لتتقلد مكانتها العربية والدولية التى تستحقها كسابق عهدها .
وأعرب السفير المصري عن أمله في أن يحظى الرحالة المصري أحمد، بكل الدعم والرعاية من جميع المؤسسات المصرية الرسمية والخاصة ، لدعمه والمساهمة فى هدفه للدعاية والترويج لاسم مصر، والوقوف إلى جانبه فى الصفوف الأمامية لتحقيق هذاالهدف الكبير والإجماع على حب مصر الذى يسترك فيه كل الشباب المصري فى الداخل والخارج لتظل مصر فى القلوب دائما وتبقى مرفوعة الرأس فخورة بأبنائها .
وخلال محطته بالصين يقوم الرحالة المصري أحمد حجاج بزيارة المعالم الكبري ببكين ورفع علم مصر أمام المدينة المحرمة بقلب العاصمة بكين بميدان تيان آن مين الشهير ، أمام صورة الزعيم الصيني ماو تسي تونج، وعلى سور الصين العظيم، ثم يتجول فى مدن شنغهاي ومكاو وهونج كونج ومكاو وغيرها من الاقاليم الصينية ، بالاضافة الى منطقة منغولياالتى كانت أولى محطاته داخل الصين على الحدود مع روسيا والتى تبلغ درجة الحرارة بها ما دون العشرين درجة تحت الصفر .