اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

كلمات ودو تعلنان تجديد شراكتهما للعام الثاني في احتفالية ثقافية للأطفال

تضمنت قراءة قصصية وورشة رسم للأطفال

خطوة أخرى تعكس التزام دو بـتعزيز الثقافة العربية وحب القراءة بين أطفال الإمارات

الشارقة "المسلة" خاص … أعلنت دار "كلمات" للنشر، المتخصصة في نشر كتب الأطفال العالية الجودة باللغة العربية والتي تتخذ من الشارقة مقراً لها ، وشركة دو عن تجديد شراكتهما للسنة الثانية على التوالي لترويج القراءة باللغة العربية، وتعزيز حب اللغة والثقافة العربية بين الأطفال.

جاء الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مركز مرايا للفنون بالقصباء يوم الأحد 15 يناير 2012 بحضور سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسس والرئيس التنفيذي لدار كلمات للنشر، وهالة بدري، النائب التنفيذي لرئيس الإعلام والاتصال في شركة دو.
 

وعقب المؤتمر الصحفي، تم إقامة جلسة قراءة قصصية حية للأطفال، وورشة رسوم لمجموعة من أطفال المدرسة الذين حضروا الفعاليات. واستمع الأطفال الى قراءة قصصية لكتاب "أحلم أن أكون" للكاتبة عبير بلان، تبعها ورشة رسم حول الكتاب بإدارة الفنان ناصر نصر الله. وتم خلال ورشة الرسم تشجيع الأطفال على رسم أحلامهم على بالونات وإطلاقها في سماء قناة القصباء، في بادرة تبين مدى اهتمام "دو" و"كلمات" بتشجيع الأطفال على إطلاق العنان لخيالهم وتعزيز قدراتهم اللغوية من خلال القراءة.

وأعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لدار كلمات للنشر عن سعادتها بتجديد الشراكة مع دو للعام الثاني على التوالي مؤكدة على اعتزاز كلمات بتلك الشراكة التي أسهمت في الوصول بشكل أسرع الى الأهداف التي تسعى دار كلمات الى تحقيقها وقالت : "أثبتت شراكتنا مع دو جدوى كبيرة في المساهمة على بلوغ هدفنا المشترك في تعزيز ثقافة القراءة باللغة العربية، وغرس حب المطالعة والقراءة بين الأطفال في الإمارات العربية المتحدة. وقد تمكنا بفضل دعمهم من تحقيق إنجازات متميزة خلال العام الماضي، والوصول إلى المزيد من الفئات المستهدفة داخل الدولة، ولم يكن ذلك ليتحقق خلال تلك الفترة القصيرة لولا الدعم الذي لاقته دار كلمات من قبل دو.

وأضافت: "قمنا بإجراء ورش عمل ولقاءات دورية تستهدف الأهالي والمدرسين بهدف تعزيز الوعي حول أهمية القراءة للطفل منذ الصغر، كما قمنا بتكثيف حملاتنا على وسائل التواصل الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر مما أسهم في مضاعفة عدد قرائنا خلال أقل من عام".

واختتمت الشيخة بدور قائلة: "قدمنا خلال العام الماضي ما يزيد عن تسعة كُتاب ورسامين ومصوريين فوتوغرافيين إماراتيين، من قبيل ميثاء الخياط، ونورة النومان، بما يُسهم في تطوير مجتمع يعزز حب أدب وفنون وثقافة الإمارات العربية المتحدة. كما قمنا بعقد شراكات مع العديد من الشركات والمنظمات من قبيل "كان يا ما كان"، المكتبة المتخصصة ببيع الكتب العربية حصراً، والتي تتخذ من مول الاتحاد مقراً لها، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومبادرة ثقافة بلا حدود، بهدف خلق حراك واسع النطاق نحو تعزيز حب القراءة باللغة العربية بين الأطفال".

وعبًرت هالة بدري ، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في شركة دو عن سعادتها بتجديد الشراكة وقالت: "أردنا عبر الشراكة أن ننمي الاهتمام باللغة العربية في مجتمعنا والمنطقة، انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية التي يعتبر التعليم والحفاظ على الثقافة والتراث إحدى ركائزها، ونشكر فريق عمل كلمات الذي حرص طوال العام الماضي على توفير المواد، والبيئة المناسبة، والمهارات للأطفال لتمكينهم من اكتشاف متعة الكتب وتعزيز الثقافة والقراءة باللغة العربية. وقد تمكنا من خلال العمل معاً على تحقيق هدفنا المشترك في إقامة سلسلة من المبادرات في مختلف أنحاء الإمارات، والتي شكلت منابر للقراء الصغار لتطوير القراءة والمساعدة في صقل مواهبهم وتزويدهم بالقدرة، والعزم، والإلهام".

وأضافت " نحن سعداء في دو بمواصلة المسيرة مع دار كلمات للعام الثاني على التوالي ، ونأمل أن يكون هنالك المزيد من الفعاليات والنتائج في هذا العام والتي من شأنها أن تساهم في خلق فرص أفضل لتنشئة جيل قارئ ومحب لثقافته العربية".

وتم عقد اتفاقية الشراكة الأولى في يوليو من العام 2010، وكانت النتائج ملموسة خلال الأشهر التالية حيث نجحت كلمات وبدعم من دو في تحقيق عددٍ من الإنجازات، تضمنت إقامة ما يزيد عن 36 فعالية لغرس حب القراءة في نفوس الناشئة، بما في ذلك إقامة أول ورشة طهي للأطفال على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب 2011 بمناسبة إطلاق كتاب كلمات الجديد حول فن الطهي "لذيذ جدا". ونجحت كتب "كلمات" بصياغة معايير الجودة فيما يتعلق بالمحتوى، والرسومات، و الإنتاج، وهي الحقيقة التي تعززت بحصول الدار على العديد من الجوائز من قبيل جائزة أفضل كتاب للطفل في معرض بيروت للكتب 2009، وأفضل كتاب إخراجاً في ذات المعرض 2010، وجائزة الملتقى الدولي لثقافة الطفل في دورته الأولى في الرياض 2011، تقديرا لنجاحها في زيادة الوعي العام حول متعة وأهمية القراءة، لاسيما للأطفال من الفئات العمرية من 3-6 و 6-9 سنوات.
 

وتعكف كلمات حاليا على العمل على تطوير موقع إلكتروني جديد ، والذي تأمل من خلاله إحداث تأثير هام في نشر الوعي حول أهمية القراءة باللغة العربية، وإحياء الاهتمام باللغة والثقافة العربية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله