طيران الإمارات تطلق طائرة الإيرباص “أيه 380” لخدمة رحلاتها اليومية الى كوالالمبور

وهبطت الطائرة " أيه 380" التي تخدم الرحلة " ئي كيه 346" بقيادة القبطان الماليزي وونج يونج لينج ومساعده الإماراتي الضابط أول عبد العزيز العصيمي في مطار كوالالمبور الدولي بعد ظهر أمس واستقبلت برشاشات المياه ابتهاجا.

وقال ريتشارد جوسبري نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية للشرق الأقصى واستراليا إن خطوة طيران الإمارات تسهم في تطوير العلاقات التجارية والسياحية المزدهرة بين ماليزيا ودولة الإمارات ..مشيرا إلى أن طيران الإمارات مع مطلع 2012 فبالإضافة إلى تشغيل الطائرة "أيه 380" إلى كوالالمبور ستنطلق رحلاتنا إلى ريو دي جانيرو /البرازيل/ وبوينس آيرس /الأرجنتين/ يوم الثالث من شهر يناير وإلى العاصمة الإيرلندية دبلن يوم التاسع من يناير ما يفتح مزيدا من الفرص أمام ركابنا للسفر عبر شبكة خطوطنا العالمية دائمة التوسع.

وتغادر الرحلة "ئي كيه 364" بالطائرة "أيه 380" يوميا من مطار دبي الدولي في الساعة 4:05 صباحا متوجهة إلى كوالالمبور لتصلها في الساعة 2:55 بعد الظهر.. أما رحلة العودة " ئي كيه 347 " فتغادر كوالالمبور في الساعة 7:30 مساء لتصل إلى دبي الساعة 11:30 ليلا وذلك في موعد ملائم أمام الركاب القادمين من ماليزيا لمواصلة رحلاتهم إلى عشرات المدن عبر شبكة خطوط طيران الإمارات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكتين.

وتعتبر طيران الإمارات أكبر مشغل للطائرة " أيه 380 " حيث يضم أسطولها المكون حاليا من 168 طائرة حديثة 20 طائرة من هذا الطراز تعمل بين دبي وجدة ولندن وهيثرو ثلاث رحلات يوميا ومانشستر وباريس وتورنتو إضافة إلى سيول وبانكوك وبكين ونيويورك وهونج كونج وسيدني و أوكلاند وميونيخ وجوهانسبرغ وروما بالإضافة إلى كوالالمبور رحلة واحدة يوميا.

وتشتهر طائرة طيران الإمارات "أيه 380" بالعديد من المبتكرات التي توفر للركاب سفرا مريحا وممتعا حيث ينعم ركاب الدرجة الأولى بالشاور سبا الذي يتيح لهم تجديد نشاطهم والإنتعاش قبيل الوصول إلى وجهاتهم أما ركاب درجة رجال الأعمال فيشتركون مع ركاب الأولى في الإستمتاع بالصالون الجوي الذي يتيح لهم الإلتقاء والتعارف والتحدث مع أقرانهم وسط رفاهية النادي الخاص وتتميز مقاعد الدرجة السياحية بالرحابة حيث تصل المسافة المتاحة لتمدد القدمين إلى 33 بوصة.

يذكر أن قيمة المبادلات التجارية بين ماليزيا ودولة الإمارات تضاعفت ثلاث مرات خلال العقد المنصرم لتقفز من 16 ر1 مليار دولار أميركي خلال عام 2000 إلى 59 ر4 مليارات دولار خلال عام 2010.

المصدر : وام