Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

%10 نسبة مشاركة المرأة في العمل السياحي في الأردن

عمان " المسلة " … بلغت نسبة مشاركة المرأة من القوى العاملة في مجال السياحة في المملكة 10 %، وذلك حتى نهاية العام 2010؛ حيث يصل عدد العاملات في القطاع إلى ما يقارب 4100 عاملة.ووفقا لإحصاءات وزارة السياحة والآثار، تصل نسبة العاملات في قطاع الفنادق إلى 7.3 % من أصل عدد العاملين في قطاع الفنادق البالغ 14931 عاملا، إضافة الى أنه من بين 888 دليلا سياحيا، لا يتجاوز عدد السيدات منهم 44 سيدة.

ومن جهة أخرى، ستقوم وزارة السياحة بإطلاق برنامج "المرأة في القطاع السياحي" وقيادة العمل بمتابعته، بالتنسيق مع برنامج سياحة الممول من قبل USAID وبدعم من قبل البنك الدولي.وبينت الإحصاءات، التي حصلت "الغد" على نسخة منها، أن السيدات العاملات في مجال السياحة يتقاضين أقل مما يتقاضاه غيرهن من العاملين في المجال نفسه بما نسبته 10 % الى 15 %، في حين أن واحدا من كل خمسة وزراء سياحة في العالم هم من النساء.

وأشارت الإحصاءات الى أن التحديات التي تعيق عمل المرأة هي الأعراف والقيم الاجتماعية وعدم تقبل المجتمع للقطاعات السياحية، البنية التحتية المؤسسية غير المؤهلة، العبء المادي على أصحاب الأعمال، بيئة العمل (بيئة العمل غير التقليدية، ساعات العمل، صعوبة التوفيق بين أعباء المنزل والعمل)، عدم توفر المهارات اللازمة وضعف المهارات الاجتماعية.

ووفقا للبيانات، يقول 80 % من أصحاب الأعمال، إن نسبة النساء اللواتي يتقدمن لوظـائف سياحية أقل من نسبة الرجال، و60 % من أصحاب الأعمال يجدون صعوبة في إيجاد المهارات والمؤهلات المطلوبة لدى النساء، و50 % من أصحاب الأعمال يعتقدون أن تعيين النساء يخلق مشاكل مؤسسية.وأما بالنسبة للتخصصات الجامعية، فتبلغ نسبة الإناث الى الذكور في التخصصات السياحية الجامعية 6:1 فقط.

وبينت البيانات أنه سيستمر الأردن ببذل جميع الجهود الممكنة لجعل الصناعة السياحية مهنة جاذبة ومرغوبة للعمل والتوظيف ولزيادة المساهمة الفاعلة للمرأة في مجال السياحة عن طريق تنظيم حملات توعية إعلامية لتغيير المفهوم السلبي عن النساء العاملات في السياحة والتأثير على المعتقدات من خلال التعليم، عبر تضمين المناهج والكتب المدرسية مفاهيم إيجابية عن النساء العاملات في مجالات سياحية غير تقليدية.

وستتم أيضا، وفقا للبيانات، زيادة الوعي بأن مفهوم عدم تكافؤ القوى العاملة ضمن الأسر يقلل من فرص العمل، وتسليط الضوء على حالات نجاح السيدات كنموذج في القطاع السياحي، والبدء في نقاش مع المسؤولين، أصحاب الأعمال، الصحافة، والمجموعات النسائية حول الواقع والفرص المتوفرة للمرأة في هذا القطاع.

وإضافة الى ذلك، سيتم توجيه الطلاب للمهن في المراحل المدرسية المبكرة، وتشجيع وتوجيه عدد أكبر من النساء لبرامج التعليم ذات العلاقة بالقطاع والمهن السياحية، وتوفير التدريب الكافي للخريجين في مجالات المهارات الاجتماعية، مهارات الاتصال، الثقة بالنفس، كيفية البحث عن الوظائف وأخلاقيات العمل، وتوفير الدورات التدريبية التي تحفز مبادرات العمل الخاص لدى النساء، والتطوير والتحسين في مجالات التدريب العملي لمساعدة النساء على تجاوز الخطوة الأولى في السلم الوظيفي.

وستقوم وزارة السياحة، بالتعاون مع الجهات المعنية، بتشجيع أصحاب الأعمال لتوفير فرص عمل تطبيقية وعملية للنساء، وذلك عن طريق منحهن حوافز على موازناتهن لهذا الغرض، تنظيم وتصميم دورات تدريبية للنساء في مواضيع إضافية مهمة تفيدهن في مجال العمل؛ مثل: دورات القيادة والثقة بالنفس وغيرها من المهارات المهمة، استحداث نظام تدريبي ومتابعة؛ بحيث تقوم موظفات ذوات خبرات عليا بتدريب الموظفات المنضمات حديثاً الى مكان العمل، إضافة الى تنظيم إجازات الأمومة، تسهيلات العناية بالطفل أثناء العمل، التنقل والمرونة في فترات الدوام، وتنظيم العمل الجزئي بالنسبة للضمان الاجتماعي، الإجازات، الترقية والتدريب، ومنح تسهيلات ضريبية لأصحاب الأعمال الذين يقومون بتوظيف النساء، وتشجيع أصحاب الأعمال لتأمين مرافق خاصة للنساء فقط؛ كالمرافق الصحية وغرف الغيار وغيرها.

وستقوم الوزارة بتوفير تدريب وظيفي متخصص حول حقوق وواجبات العاملات من النساء بعقد ورشات متخصصة حول التفرقة والتحرش على مستوى المؤسسة للعاملين والمديرين، توفير برامج تدريبية عملية كجزء من منهاج متخصص لبيئات العمل المختلطة، وذلك لتهيئة الإناث والذكور للعمل معاً في مكان واحد، إضافة الى تطوير مدونة سلوك خاصة بالتعامل مع حالات التفرقة والتحرش.

المصدر : MENAFN – Alghad Newspaper

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله