بحضور وزير السياحة جامعة الحكمة اللبنانية تكرم مؤسس التعليم الفندقي نهاد دموس

عبود :وراء كل مؤسسة سياحية عربية لبناني وتلميذ من تلامذته

فنادق بيروت كاملة العدد خلال فترة الاعياد وراس السنة

بيروت " المسلة" – كرمت جامعة الحكمة مؤسس التعليم الفندقي في لبنان والدول العربية "نهاد دموس"، في إحتفال حاشد دعا إليه رئيس الجامعة الخوري كميل مبارك ورعاه وزير السياحة فادي عبود وإستضافته كلية العلوم الفندقية في جامعة الحكمة المتعاونة مع المعهد الفندقي في لوزان، وحضره وزير الصناعة فريج صابونجيان، النائب آرتور نازاريان، الوزيران السابقان إدمون رزق وعلي العبدالله، نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، نقيب أصحاب المطاعم بول عريس والأرشمندريت ستيفانوس عبد النور ممثلا متربوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، عضو مجلس بلدية بيروت خليل برمانا ممثلا رئيس المجلس الدكتور بلال حمد وعدد من الوجوه الأكاديمية والتربوية والسياحية والفندقية والإعلانية، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة والمجلس الإستراتيجي فيها وعميد الكلية المنظمة الدكتور طانيوس قسيس والأساتذة والطلاب.

مبارك

و ألقى رئيس الجامعة الخوري مبارك كلمة حيا فيها الوزير عبود "لرعايته الدائمة لكل ما يعزز السياحة في لبنان"، وأشاد ب"التقدم السريع الذي حققته كلية العلوم الفندقية في الجامعة بإشراف عميدها الدكتور طانيوس قسيس عبر التفوق الملحوظ لخريجينا في أرفع المرافق السياحية والفندقية في لبنان والعالم العربي والعالم".

واضاف "الخورى مبارك" كما نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للانباء : "بذل الطيبون جهدا وصبغوا لبنان بالوجه العالمي فقدر هذا الوجه بعدما كان عبر التاريخ قدوة في الكبر والديموقراطية والفن والذوق. واليوم وقد قدروا له أن تمحى صور الجمال منه آلت الحكمة على نفسها أن تعيد إلى هذا العالم الصغير صورته الكبيرة. فبحثت في زوايا قلوبها عمن ترى فيهم العبق الطيب لخميرة هذا الوطن وشاءت أن تكبر بهم لا أن يكبروا بها. ونحن نرى في الأستاذ نهاد دبوس واحدا من هؤلاء الذين كان لهم على لبنان وعلى السياحة فيه، فكان لا صانع اللقمة الطيبة بل هو اللقمة الطيبة التي نكرمها اليوم".

وشكر "عميدنا الذي نحب الدكتور طانيوس قسيس، الذي أولته الحكمة كل ثقة لأنه القدير الخبير الذي يعرف أين يجب أن تمسك الأمور، فيمسكها وأين يجب أن تعطى المقادير، فيعطيها. ونسعى لكي تكون، يا دكتور قسيس، واجهة سياحية للبنان المستقبل. ونرى فيك في المستقبل ما نراه في الأستاذ دموس".

عبود

ثم ألقى الوزير عبود كلمة جاء فيها: "يسعدني ان نجتمع اليوم في هذا الاحتفال المميز لتكريم شخص أعطى الكثير وما زال للتعليم الفندقي والضيافة في لبنان. وأشكر رئيس جامعة الحكمة الأب كميل مبارك على هذه المبادرة القيمة لتقديم الشكر والعرفان لصاحب مسيرة طويلة وعريقة: الاستاذ نهاد داموس.
نفتخر باننا في لبنان نملك طاقة بشرية مبدعة في مجال ادارة الفنادق والضيافة تحولت الى علامة فارقة في قطاع السياحة في لبنان، وخبرة متجذرة تستعين بها كل بلدان العالم والجوار".

واضاف: "نكرم اليوم الشخص الذي كان له فضل كبير في تحقيق ذلك، مؤسس التعليم الفندقي في لبنان والدول العربية، والذي كانت مسيرته رسالة ابداع وتفوق وضعت لبنان في مصاف الدول المتقدمة في مجال التعليم الفندقي والضيافة.
استاذ نهاد، الشخصية الهادئة والمبدعة، والذي جمع في مسيرته ادوارا وانجازات عديدة: من ادارته لاول معهد فندقي في لبنان، الى تأسيسه لشركة Hospitality services، والتي كان لها الفضل في تنظيم اول معارض متخصصة في الضيافة في لبنانHoreca، كان ولا يزال حريصا على ان يكون لبنان رائدا في علم الضيافة والفنادق".

وتابع: استاذ نهاد ، نتوجه اليك بالشكر والامتنان والتقدير لمسيرتك الفذة التي حولت الضيافة الى شغف وعلم وطريقة حياة .
نكرم الاستاذ نهاد داموس، ونحن ممتنون لكل ما قدمه بإخلاص وتميز، ونتوقع منه المزيد من العطاء والإبداع. فالوطن يفتخر به، ووزارة السياحة ترى فيه ركنا وشريكا اساسيا في تطوير الخدمات السياحية في لبنان".

وشكر لجامعة الحكمة "تنظيمها هذا الاحتفال، هذه الجامعة التي تثبت يوما بعد يوم حرصها على تطوير العلوم السياحية في لبنان".

وقال: "أجدد القول ان السياحة في لبنان هي صناعة، وهذه الصناعة كان لها رجال كبار من أمثال الأستاذ نهاد دموس. وأحب ان أذكر في كل مناسبة مدى تأثير السياحة على دخلنا القومي ونتمنى ان تأخذ السياحة في لبنان حقها، لأنه كما بات معروفا ان وراء كل مؤسسة سياحية في العالم العربي لبنانيا وتلميذا من تلامذة نهاد دموس. أتمنى ان نخفف من تصدير شبابنا وشاباتنا إلى الخارج عبر زيادة عدد مؤسساتنا السياحية، واغتنمها مناسبة لأعلن أن فنادق بيروت وخلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة ستكون نسبة إشغالها مئة في المئة، وأملنا كبير أن تمتد هذه النسبة إلى خارج بيروت وأتوقع أسبوعين مميزين في تاريخ السياحة اللبنانية مع الأمل الكبير بالمحافظة على الإستقرار في لبنان الذي أصبح البلد الأكثر إستقرارا في الشرق الأوسط".

دموس

وكانت كلمة الختام للمحتفى به نهاد دموس بعد تسلمه درع جامعة الحكمة من الوزير عبود ومن رئيسها الخوري مبارك، شكر فيها لوزير السياحة "رعايته احتفال تكريمه ولجامعة الحكمة وكلية العلوم الفندقية فيها مبادرة التكريم". وهنأ الخوري مبارك على "الرسالة الجديدة التي يحملها رئيسا لجامعة الحكمة"، وقال: "يشرفني أن أكرم في هذه المؤسسة الأكاديمية التعليمية الكريمة التي لم تكن حكرا على أبناء الطائفة المارونية، فكانت النموذج الأمثل لتأكيد الوحدة اللبنانية".

وشكر "كل من ساعده ووثق به في مسيرته الطويلة لخدمة لبنان وأجياله بدءا من العام 1958 يوم تسلم إدارة المدرسة الفندقية".