Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

بمشاركة 456 دار نشر عربية وأجنبية تمثل 24 دولة.. وزير الثقافة يفتتح معرض الدوحة الدولي للكتاب اليوم

الثلاثاء أولى ندوات المعرض بعنوان "الثقافة العربية والثورات"

 

الدوحة "المسلة" من كمال عمران…  يفتتح غدا سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث معرض الدوحة الدولي الثاني والعشرين للكتاب.. وسيفتح أبوابه للجماهير اعتبار من الاثنين ولمدة عشرة أيام، وكانت كافة دور النشر بالمعرض قد أنهت الترتيبات اللازمة من استلام الكتب التي ستقوم بعرضها وإقامة الأجنحة الخاصة بها عدا القليل من دور النشر التي تعمل على استكمال ما تبقى لها من إجراءات إنهاء أجنحتها.

وصرح عبد الله الأنصاري مدير معرض الكتاب أن الجمهورية الإيرانية الإسلامية ضيف شرف المعرض هذا العام وستشارك 19 دار نشر إيرانية في الجناح الخاص بها، أما اجمالي دور النشر 456 دار نشر عربية وأجنبية في 747 جناحا تمثل 24 دولة في العالم، وسوف يضم المعرض 32108 عناوين بينها 29 ألف 370 عنوانا عربيا و2738 عنوانا باللغات الأخرى، بجانب 54 مشاركا من ناشري كتب الأطفال و28 من ناشري الكتب أجنبية و17 من ناشري شركات الحاسبات الإلكترونية، بجانب أن ادارة المعرض ستوفر دليل المعرض بمركز الاستعلام بالمعرض، الذي يضم 700 صفحة كاملة تحتوي على أسماء دور النشر، وكافة عناوين الكتب، بالإضافة إلى القرص المدمج الذي يحتوى على كافة بيانات دليل المعرض.

وأضاف الأنصاري أن هناك أنشطة ثقافية متنوعة ستصاحب المعرض وسيتولى الاشراف عليها سعود الغانم مشيرا الى أن برنامج الأنشطة الثقافية سيبدأ بعد غد الثلاثاء بالعديد من الندوات تقام جميعها بمركز الدوحة للمعارض ستكون أولى الندوات بعنوان "دور الثقافة في الصحوة الإسلامية" للدكتور سيد محمد الحسيني وزير الثقافة والإرشاد للجمهورية الإيرانية، وندوة يوم الأربعاء الموافق 14 ديسمبر بعنوان "الثقافة العربية والثورات" يتحدث فيها عمر طاهر وإبراهيم عيسى، وندوة يوم الخميس الموافق 15 ديسمبر بعنوان "القرآن والنبي في الشعر العربي والفارسي" يتحدث فيها موسى أحمد بيدج وحميد عبد المجيد دهدشتي وبريا بختيار الياسي، وندوة يوم الجمعة الموافق 16 ديسمبر بعنوان "النشر الالكتروني والانترنت — تحديات للكتاب المطبوع " يتحدث فيها محمد رشاد وهيثم حافظ وسيف سلماوي، وكذلك ندوة يوم الأحد بعنوان "الديمقراطية في ميزان الثقافة" يتحدث فيها مجدي الجلاد وضياء رشوان وعبد الحليم قنديل، وندوة يوم الثلاثاء بعنوان "أمتنا العربية إلى أين؟" يتحدث فيها الدكتور أحمد كمال أبو المجد، وآخر ندوة يوم الأربعاء بعنوان "التجربة الروائية في ظل تغريب الهوية" يتحدث فيها الكاتب والأديب إبراهيم الكوني.

وأكد الأنصاري أن الأنشطة الثقافية المصاحبة للمعرض ستجرى داخل صالة المعرض المخصصة لذلك بالتنسيق مع دار بلوم زبيري باسم المجلس الثقافي البريطاني، على أن يكون النشاط الصباحي لطلبة المدارس، وحفل توقيع الكتب سيكون في الفترة المسائية، وأضاف أنّ النشاط الثقافي يشمل 8 فعاليات، تتمحور جميعها حول ربيع الثورات العربية والمبدعين العرب.
مسؤولو دور النشر: تعاون اللجنة المنظمة ساهم في الانتهاء من التجهيزات مبكرا
معرض الدوحة يتميز بدقة التنظيم وتنوع الدول المشاركة والعناوين الجديدة

الدوحة-الشرق:
"الشرق" تابعت تلك العملية واستطلعت راى المسؤولين بدور النشر المختلفة حول التسهيلات التي قدمت لهم من قبل اللجنة المنظمة للمعرض، وتعرفت من خلالهم على اهم ما تم إنجازه حتى اليوم، والجديد بين معرض هذا العام ومعرض العام الماضي.

استعدادات مبكرة
في البداية يقول عبدالله الانصاري مدير المعرض اننا قمنا بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لدور النشر حتى تعد اجنحتها في الوقت المناسب، بل ان دور النشر بمجرد استلام الاجنحة وجدت كتبها داخل الاجنحة، وقمنا بتوفير كافة وسائل نقل الكتب من الخارج إلى داخل الصالات، ويقوم اعضاء اللجنة المنظمة بمتابعة عملية التجهيزات بدقة، وتيسير العمل والاستجابة لطلبات اصحاب دور النشر.
واضاف مدير المعرض ان هذا العام شهد تطورا عن العام الماضي في الكثير من الاوجه، سواء من حيث التنظيم وتوسعة الاجنحة لبعض الدور وفقا لحجم وكم معروضاتها، بالإضافة إلى الاستعداد المبكر لتسليم كافة دور النشر اجنحتها في وقت يسمح لها بالتجهيزات اللازمة قبل الافتتاح، وكان لهذا مردود ايجابي كبير على جميع دور النشر.
وقال الانصاري ان دور النشر التي بلغ عددها 456 دار نشر عربية واجنبية في 747 جناحا تمثل 24 دولة في العالم، من الدول العربية مصر والاردن الإيرانية والجزائر ولبنان والمغرب وتونس وسوريا والسودان ومن دول مجلس التعاون الخليجي، بجانب قطر والمملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، بالإضافة إلى الجمهورية الإيرانية الإسلامية ومن الدول الاوروبية المانيا وفرنسا وامريكا وبريطانيا والسويد والنمسا وتركيا واليابان بجانب الهند، كما يضم المعرض 54 مشاركا من ناشري كتب الاطفال و28 من ناشري الكتب اجنبية و17 من ناشري شركات الحاسبات الإلكترونية وتضم جميعا 32108 عناوين بينها 29 الفا 370 عنوانا عربيا و2738 عنوانا باللغات الاخرى، وقد وفرت ادارة المعرض دليل المعرض الذي يضم 700 صفحة كاملة تحتوي على اسماء دور النشر، وكافة عناوين الكتب، بالإضافة إلى القرص المدمج الذي يحتوى على كافة بيانات دليل المعرض، الامر الذي سيسهل لدور النشر الوصول لاي كتاب وتحديد دور النشر التي تقوم بتوزيعه بمجرد وضع اسم مؤلفه او العكس بوضع اسم الكتاب لمعرفة اسم مؤلفه.

راي دور النشر
وماذا عن راي دور النشر… بداية التقينا مع عاصم الشريف مسؤول المكتبة العصرية، فقال ان معرض هذا العام منظم من بدايته، فاعضاء اللجنة المنظمة للمعرض تقوم بعمل دؤوب، وتتعاون معنا بشكل كبير، بل وتستجيب بشكل سريع لطلباتنا، الامر الذي ساعد على سرعة التجهيزات، واعطانا شعورا بالراحة، وبالفعل نشعر ان المعرض يتقدم للافضل عاما بعد عام، فقد استلمنا اجنحتنا في وقت مبكر، كما ان الكتب وجدناها داخل الاجنحة، ونقوم باعداد الكتب على الارفف تمهيدا للافتتاح اليوم.
وقال اننا حريصون على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب نظرا لمكانته الكبيرة كاحد اهم المعارض في المنطقة العربية وتتمحور اهميته في العديد من النقاط منها الإقبال الكبير من وفود الجامعات والمدارس والمؤسسات، التي تثري حركة البيع بالمعرض، بجانب إقبال الجمهور خاصة الفتيات والاطفال المتميزين في قوتهم الشرائية على انواع متنوعة من الكتب خاصة التفاسير القرآنية والكتب التربوية والعلمية والدراسات والاحاديث والقصص، ولهذا فاننا نقوم بالاعداد لهذا المعرض بعناوين خاصة من هذه الكتب قبل موعد المعرض استعدادا لهذا الإقبال على تلك النوعية من الكتب.

عروض متميزة
اما محمد عبد الرحمن مدير إدارة التوزيع بدار الشرق فقال ان معرض الدوحة له اسم كبير بين المعارض الدولية، بل له مكانه خاصة بين الجماهير التي تنتظره كل عام، فهو يقدم العديد من العناوين الجديدة التي تهم القارئ الخليجي بشكل خاص والعربي بشكل عام، ولهذا فإن كافة دور النشر حريصة على المشاركة فيه، اما بالنسبة لنا كدار الشرق فإن جناح الشرق سيقدم للجمهور العديد من الكتب المتنوعة منها ما هو متخصص في مجالات عديدة منها الازياء والديكور والطبخ، وهناك جانب آخر وهام للاطفال، حيث تتوافر لدينا العديد من مجلات الاطفال بكافة انواعها، والتي وجدنا انها تلقى إقبالا كبير من جميع الاطفال في كافة المراحل العمرية، وبطبيعتنا كدار متخصصة في الصحف فإننا نعرض جزءا خاصا بالاشتراكات لصحيفة "الشرق" حيث نقدم لجمهور معرض الدوحة الدولي للكتاب عروضا متميزة في الاشتراكات.
اما رفعت النجدى من دار الشرق فيقول ان كتب الطبخ هذا العام تضم كتابا للكاتبة وخبيرة الضيافة المعروفة عائشة التميمي، بجانب مجموعة كتب " فتافيت " وهي من دبي، بجانب احدث كتب الازياء والديكور العالمية التي تهم كل من يفكر من تحديث بيته من اثاث او ديكور، بجانب العديد من مجلات الاطفال التي تلقى إقبالا كبيرا من ابنائنا.

استجابة سريعة
اما حازم عبد الستار مدير التسويق بدار هلا للنشر والتوزيع فيقول نظرا للتعاون الكبير من اعضاء اللجنة المنظمة فإن التجهيزات هذا العام ممتازة وافضل من العام الماضي، بداية من استلام الاجنحة الخاصة بنا، بالإضافة إلى سرعة توصيل الكتب إلى الاجنحة فهناك تعاون كبير بين اللجنة المنظمة حقيقية وبين دور النشر، وبمجرد ان نتصل باي من اللجنة المنظمة في طلب ما نجد الاستجابة سريعة وتقوم بتذليل اي عقبات نواجهها، مما سهل علينا عملية التجهيز التي تصورنا انها ستأخذ وقتا اكثر.

واضاف عبد الستار ان ما يميز معرض الدوحة عن بقية المعارض كلها خدمة البحث الالكتروني عن طريق الكمبيوتر الخاص بالمعرض، فهو يحدد لنا بسرعة فائقة الوصول لاي كتاب والجناح الموجود فيه واسم مؤلفه، وهذه لا نجدها في كثير من المعارض حتى الكبرى في المنطقة العربية.
واشار الى ان التصنيف للاجنحة بمعرض الدوحة يعتمد على نظام التصنيف الدولي، وهذا من افضل نظم التصنيف فهو يسهل للجماهير كيفية الوصول لاي كتب في جناح اي دولة.
ولكن هناك صفات اخرى ومميزات لمعرض الدوحة للكتاب وهي الاهتمام الكبير بكتاب الطفل، فنلاحظ ان الاطفال محظوظون بتوافر كافة انواع الكتب التي يحتاجونها من كتب دينية وقصص متنوعة وكتب علمية مما يلبي احتياجاتهم بجانب ان هذا الامر يساهم كثيرا في حركة البيع لدور النشر، ورغم ان موعد المعرض جاء خلال إقامة الدورة العربية، وهذا تسبب في قلقنا نوعا ما، حيث ان الجمهور سيتوجه لمتابعة الدورة، ولكن ثقتنا في جمهور المعرض انه يعشق القراءة ويحرص على الحضور ومشاهدة المعرض، خاصة المدارس وطلاب الجامعة والمؤسسات العامة بالدولة، الامر الذي يطمئننا على التوافد الجماهير كما تعودنا منه.
واشار حازم الى الاستعداد للمعرض بالعديد من العناوين الهامة التي تجذب الجماهير خاصة اننا نتخصص بكتب المؤلفين القطريين، منهم الكاتب المعروف الدكتور احمد عبد الملك، حيث نعرض كتابه "درب المامون في حديث الميكروفون" وهو يتناول ما يجب قوله وما لا يجب في الإذاعة والتليفزيون، ايضا كتاب للكاتبة حنان بديع بعنوان "ازمة رجولة وانوثة" والكثير من العناوين الهامة الاخرى.

عناوين جديدة

اما ماجد حسن من دار عباد الرحمن فيؤيد الباقين من مسؤولي دور النشر في دقة التنظيم من قبل اللجنة المنظمة مشيرا الى ان استلام الاجنحة تم بصورة مبكرة وفي وقت مناسب يتيح لنا فرصة اعداد ما لدينا من كتب براحة تامة وبلا ضغط، كما ان عملية نقل الكتب تتم بتعاون كبير من إدارة اللجنة، التي وفرت لنا كافة وسائل النقل إلى داخل الصالة، وهذا كله راجع إلى الاستجابة السريعة من اعضاء اللجنة مما اعطى لكافة دور النشر انطباعا رائعا على القيام بمهامهم على احسن وجه.

واضاف ان معرض الدوحة الدولي للكتاب نال مكانة خاصة بين المعارض التي تنظم في منطقة الخليج من حيث التنظيم والتنوع في الدول المشاركة والعناوين الجديدة، كما ينال اهتماما إعلاميا كبيرا يزيده رونقا ويساهم في مزيد من إقبال الجماهير بكافة فئاتها على الحضور.
وقال اننا كدار متخصصة في الكتب الدينية فقط، لكننا هذا العام ادخلنا الجديد في معرض الدوحة من خلال عناوين جديدة هذا العام تتعلق بالكتب التربوية، خاصة كتب تنشئة الطفل المسلم، ككتاب " تنشئة الطفل المسلم " للشيخ محمد الزغبي، وكتاب " اسرى العاب زيدية " للمؤلفة جنة الحلواني وهو مصحوب بقرص مدمج مع الكتاب، بجانب كتاب " الطريق إلى الجنة " لفضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي، وايضا كتاب " سلوك المرأة المسلمة " للكاتب ماجد البنكاني.

تنافس مشهود

في حين يرى إبراهيم عز الدين من مكتبة الجامعة بالشارقة وسعد عبد الحميد من دار الحضارة السعودية ان التعاون الكبير من اعضاء اللجنة المنظمة بالمعرض والعمل المنظم من قبل اللجنة الخاصة،من اهم مميزاته التي تساعدنا في انجاز عملنا باحسن صورة، واننا حريصون على المشاركة السنوية بالمعرض للعديد من الاسباب منها اننا نتعرف على مجموعة من الجامعات الجديدة، بهدف مزيد من تسويق منتجاتنا العلمية من الكتب في مختلف المجالات، خاصة اننا نلحظ ان المعرض يشهد سنويا إقبالا كبيرا من الزوار على كافة اجنحته، نتيجة للتنوع الكبير في العناوين المعروضة من مختلف الدول بكل ثقافتها المختلفة والمتعددة، وقال عز الدين ان معرض الدوحة ينافس حاليا معرض مسقط باعتباره من اهم المعارض الخليجية بالمنطقة، ويزيد عليه بتعدد دور النشر التي تضم كافة الدول العربية دون استثناء، ولهذا وجب علينا تقديم الشكر على القائمين عليه لهذا التميز المشهود له من الجميع.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله