القاهرة " المسلة " – تحت عنوان "السياحة وتقارب الثقافات"، ألقى رئيس المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين مداخلة صباح الأربعاء الماضى في مدينة البندقية، خلال لقاء نظمه المكتب الوطني لرعوية السياحة التابع لمجلس أساقفة إيطاليا الكاثوليك بالتعاون مع بطريركية البندقية استعرض فيها رسالة المجلس الحبري احتفالا باليوم العالمي للسياحة لعام 2011 الموافق تاريخ السابع والعشرين من أيلول سبتمبر بدعوة من المنظمة العالمية للسياحة،
وقال رئيس الأساقفة أنطونيو ماريا فيليو إن هذه المناسبة السنوية تساعد في إعطاء دفع متجدد لرعوية السياحة، وأشار إلى أن المنظمة العالمية للسياحة تعتبر الاحتفال بهذا اليوم العالمي فرصة لتعميق وعي المجتمع الدولي إزاء أهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية، الثقافية، السياسية والاقتصادية.
ذكّر المطران فيليو وفقا لما نقلته "اذاعة الفاتيكان على موقعها الالكترونى " بأن الكرسي الرسولي قد انضم لليوم العالمي للسياحة منذ تأسيسه عام 1980، وأضاف أن الكنيسة لديها الكثير لتقدمه للمجتمع حول مواضيع مرتبطة بالإيكولوجيا والتبدل المناخي والأخلاقية في السياحة والحد من الفقر ومكافحة الاستغلال الجنسي للنساء والأطفال وتنمية سياحة عادلة، اجتماعية ومسؤولة،
كما وأكد أن رسالة المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين تحت عنوان "السياحة وتقارب الثقافات" ترمي لتسليط الضوء على أهمية الرحلات في التلاقي بين مختلف الثقافات في العالم، وأشار أيضا لأهمية رعوية السياحة من أجل تربية وإعداد المسيحيين لئلا يكون لقاء الثقافات الذي يمكن أن يتحقق في الرحلات، فرصة ضائعة، بل مناسبة للغنى الشخصي الذي يساعد في التعرف على الآخر وعلى ذواتنا.
ذكّر المطران أنطونيو ماريا فيليو في ختام مداخلته بالمؤتمر العالمي السابع لرعوية السياحة المرتقب في كانكون بالمكسيك من الثالث والعشرين وحتى السابع والعشرين من نيسان أبريل 2012 وقال إنه سيشكل فرصة ملائمة لمواصلة التعمق باقتراحات ملموسة تتطلبها رعوية السياحة في عالم اليوم.