القدس "المسلة"… ذكر علماء الآثار الاسرائيليون أمس انهم قاموا بفك رموز نقوش صليبية نادرة باللغة العربية، إدعوا انه الاكتشاف الاول من نوعه فى الشرق الاوسط.
يحمل اللوح الحجري اسم فريدريك الثاني، وهو محارب صليبي اعلن نفسه ملكا للقدس عام 1228، ويضم جميع القاب فريدريك.
وقال موشيه شارون، الأستاذ بالجامعة العبرية، وهو الذى فك رموز النقوش مع عامي شراجر فى بيان صحفي "ان العمل البطولي الاكثر اهمية لفريدريك كان تسليم السلطان المصري الملك الكامل القدس للصليبيين عام 1229."
وبالرغم من العثور على اللوح الحجرى على واجهة جدار مبنى فى تل ابيب، فإن العلماء يعتقدون ان موقعه الاصلى كان جزءا من قلعة أثرية آنذاك فى يافا القريبة.
وذكر البيان أنه " قبل التوصل الى هذه الاتفاقية، حصن الامبراطور قلعة يافا، وترك على جدرانها نقشين، احدهما باللاتينية، والاخر بالعربية."
توجه فريدريك نفسه ملكا للقدس فى كنيسة القيامة فى المدينة القديمة، واشار فى النقوش الى انه "ملك القدس".