رحلات من بعض الدول الأوروبية في موسم الشتاء
مسقط " المسلة" — إن الترويج السياحي لمحافظة ظفار كوجهة سياحية مستمر طوال العام، وان وزارة السياحة حريصة على إنماء الحركة السياحية بالسلطنة والتعريف بالمقومات السياحية والمواقع الأثرية والجمالية التي حبا الله بها هذه الأرض الطيبة وأنه نتيجة للنتائج الإيجابية التي حققتها جهود الوزارة الترويجية في الفترة الفائتة، وقد قامت وزارة السياحة بتنفيذ العديد من الفعاليات الترويجية والتسويقية للترويج السياحي لمحافظة ظفار بشكل عام ومهرجان صلالة السياحي بشكل خاص في الأسواق السياحية الخليجية والعربية والأوروبية ، فالاستراتيجية التسويقية التي تبنتها الوزارة للترويج عن محافظة ظفار تعتمد بالدرجة الأولى على الترويج للمحافظة على أنها وجهة سياحية على مدار العام.
حملات ترويجية
وقد قامت الوزارة في سبيل تحقيق ذلك بتسيير رحلات عارضة إلى صلالة من بعض الدول الأوروبية، بالإضافة إلى تنفيذ الوزارة لحملات ترويجية على الصعيدين المحلي والدولي من خلال الطيران العماني ونشر إعلانات ترويجية عبر وسائل الإعلام المختلفة من جانب، ومن خلال البوابة الإلكترونية السياحية للوزارة وبعض المواقع بالشبكة الإلكترونية من جانب آخر.
كما قامت وزارة السياحة بنشر إعلانات توعوية لإدراك السائح سواء كان مواطنا أم مقيما على أهمية المواقع السياحية والمحافظة عليها، وغيرها من المحاور المتعلقة بحسن استقبال السائح ومراعاة تقاليد وأعراف المجتمع العُماني، والابتعاد عن أسلوب يمكن أن يعد خارجا عن المألوف أو خروجا عن الآداب العامة وأن من ضمن الأنشطة الماضية التي قامت بها الوزارة للترويج عن السلطنة بصورة عامة وموسم خريف صلالة لهذا العام 2011، الترويج للموسم السياحي في المعارض الدولية والإقليمية التي شاركت فيها الوزارة هذا العام AT سوق السفر العربي بدبي شهرمايو2011،
والذي كان التركيز فيه بصورة كبيرة على موسم الخريف وتم تنفيذ مجموعة من الإعلانات في عدد من الصحف والمجلات المعروفة باللغة الانجليزية Hello Magazine وTravel Plus وMiddle East MICE
Arabian Travel News وAL Khleej Times
وكذلك عمل بعض الإعلانات التلفزيونية للترويج عن صلالة. والتعاون مع شركة الطيران العماني في عملية الترويج والتعريف بالسلطنة سياحيا خلال مهرجان صلالة السياحي، ومشاركة المكتب التمثيلي بمعرض الرياض للسفر والسياحة في الفترة ( 23- 26 مايو الفائت) وذلك بهدف الترويج لمهرجان صلالة السياحي وأن المقومات السياحية وتنوع المنتج السياحي بمحافظة ظفار منها اعتدال الطقس معظم شهور السنة. وتعدد المواسم السياحية من خلال منطقة جذب للسياحة الأوروبية في موسم الشتاء.
المقومات السياحية في محافظة ظفار
وموسم الخريف الاستثنائي الممطر في فصل الصيف مصيف مهم لأبناء السلطنة وسائر الدول الخليجية والعربية ومن أهم المقومات السياحية في محافظة ظفار المنتجعات السياحية، والخيران والعيون والواحات، وتنوع البيئات الساحلية والريفية والصحراوية والتراث والفنون والعادات والتقاليد والآثار التاريخية ودينية والرحلات البحرية والغوص والطبيعة الساحرة لشواطئها وجبالها ووديانها وصحاريها والرياضات البحرية ومشاهدة الدلافين والحيتان والطيور. وتتميز المحافظة بمنتجاتها الطبيعية مثل اللبان والمزروعات الاستوائية مثل النارجيل (جوز الهند) وثرواتها الحيوانية والسمكية ومواسم صيد الأسماك المختلفة بما في ذلك الشارخة والصفيلح، مما يجعلها مقصدا لهواة الصيد. والحرف التقليدية اليدوية مثل صناعة البخور والفخاريات والتحف والمصنوعات الجلدية والملابس والمفروشات التقليدية. وتوفر البنية الأساسية الضرورية من طرق واتصالات ومواصلات وأماكن الإيواء من فنادق ومنتجعات وشقق فندقية.
مناشط سياحية
وجدير بالذكر أن فكرة إقامة مهرجان خريف صلالة سابقا والذي أصبح مهرجان صلالة السياحي بدأت في أواخر الثمانينات، ببعض الأنشطة الفنية وفنون شعبية كانت تقام بعدة مواقع سياحية بالإضافة إلى إقامة بعض السهرات الفنية ومعارض الفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية المختلفة والأمسيات الشعرية وغيرها من الفعاليات المختلفة لإضفاء جو من المرح على الأجواء الطبيعية التي تتميز بها محافظة ظفار العمانية.
وفي عام 1999م شهد المهرجان نقلة نوعية ومتميزة، من حيث إظهاره إعلامياً وتنوع برامجه الترفيهية والثقافية، مما ساعد على تنامي ودعم الحركة السياحية في المحافظة بتوحد جهود الجهات المختصة وتواصلها في تطوير هذا المهرجان عاماً تلو الآخر.
الغرفة تدعم السياحة
وتشارك غرفة تجارة وصناعة عمان بشكل سنوي في إنجاح مهرجان صلالة السياحي 2011م وذلك في إطار سعيها للتعريف بخدماتها ومناشطها للقطاع الخاص خصوصا وللمجتمع عموما وأيضا ضمن سعيها للمساهمة في الجهود التي تبذلها الجهات العامة والخاصة لدعم القطاع السياحي والترويج للمقومات والمفردات السياحية، وما يتيحه هذا القطاع من فرص استثمارية واعدة.
شاركت الغرفة بجناح عمل على تقديم وتوفير بعض المطبوعات والمنشورات والأدلة التجارية والصناعية وبعض القوانين ذات الصلة بالعمل التجاري والاقتصادي، بالإضافة لمجلة الغرفة وذلك بهدف التوعية والتعريف بخدمات ومناشط الغرفة، ونشر المعلومة المناسبة عن دور الغرفة وما تضطلع به من دور مساند للجهود الحكومية المتعلقة بالارتقاء بالأداء الاقتصادي للقطاع الخاص. بالإضافة إلى إبراز دور الغرفة كشريك مع القطاع العام في التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة لا سيما خطط وبرامج التنمية الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص في هذا الجانب.
كما عملت الغرفة على استثمار المهرجان في التعريف بموقعها على شبكة الإنترنت www.chamberoman.com وما يقدمه من خدمات لزواره من رجال الأعمال والباحثين عن المعلومات من الطلبة والأكاديميين والمهتمين بالشأن الاقتصادي، بالإضافة إلى التعرف على آراء المهتمين بأداء الغرفة وموقعها المشار إليه، حيث سيساعد ذلك لدراسة ما يرد من مرئيات وملاحظات من قبل المختصين مما سيدعم ذلك السياحة خاصة مدار العام .
المصدر : جريدة عمان