حقيقة الخلاف بين عبدالنور و قطاع الاعمال السياحى

القاهرة "المسلة" بسمة حسن… تقدم منير فخرى عبد النور وزير السياحة بطلب للهجرة من مصر … هذا ماتردد وسط القطاع السياحى نظرا لاختفاء الوزير من مصر وتكرار سفره الى الدول العربية والاجنبية الامر الذى جعل الوزير مهاجر وغير متواجد دائما فى مكتبه.

وأكد عادل عبد الرازق عضو اتحاد الغرف السياحية فى تصريحات خاصة أن هجرة وزير السياحة الدائمة جعلت امورا وقرارات متعلقة بالسياحة معلقة وتحتاج الى قرار سريع من قبل وزير السياحة مضيفا أن فكرة هجرة وزير السياحة التى ترددت وسط القطاع السياحى مؤخرا عقب تكرار مغادرته مصر وزيارته للعديد من الدول والتى بدأها بباريس والعقبة بالاردن والمانيا ودول اخرى الا ان هذه الجولات لم يصطحب فيها وفدا اعلاميا من كتاب صحفيين او ممثلى هيئة التنشيط السياحى وايضا عدم اصطحابه للقطاع الاعمال السياحى الخاص والذى على دراية كاملة بمشاكل قطاع السياحة مع الاسواق السياحية وكيفية التعامل مع منظمى الرحلات ومتطلبات كل سوق سياحى للعمل على برامج خاصة بهذه المتطلبات.

واشار عبد الرازق ان الوقت الحالى لايحتاج الى عمليات تسويقية وسفريات متكررة لوزير السياحة وانما تتطلب تواجده الاكثر فى مكتبه وعقد الاجتماعات مع القطاع الخاص لدراسة مستقبل السياحة فى ظل التطورات التى احدثتها الثورة سواء على المستوى المحلى او العالمى الى جانب وضع خطة سريعة للخروج من الازمة التى يمر بها قطاع السياحة المصرى ووضع خطة قصيرة وطويلة الاجل على اساسها يتحرك القطاع السياحى فى ظل هذه التطورات.

من جانبه دافع سامى محمود وكيل أول وزارة السياحة ونائب رئيس هيئة تنشيط سياحة فى تصريحات خاصة عما يتردد داخل الوسط السياحى حول هجرة منير فخرى وزير السياحة مكتبه وتكرار سفره قائلا ان هذا الكلام غير منطقى ولا اوافق على تفاصيل ماسبق تماما فيما يخص بهجرة وزير السياحة لمكتبه مؤخرا وزيارته للدول العربية والاجنبية دون فائدة موضحا أن السفريات والجولات التى قام بها وزير السياحة مؤخرا تاتى لصالح المقصد السياحى المصرى خاصة وانه يلتقى خلال هذه الزيارات بمنظمى السياحة بهذه الاسواق لبحث المشاكل التى تعيق عملهم وايضا " عقد المؤتمرات واللقاءت الصحفية والاعلامية مع أهم محطات التليفزيون والصحف اللعالمية مؤكدا ان هذه الزيارات ترتب لها مكاتب هيئة التنشيط بالخارج وهذه الزيارات تحقق الاهداف المرجوة منها وهى تنشيط السياحة الى مصر.

وقال محمود ان سبب زيارته مؤخرا الى عدد من الدول كانت بهدف واضح فعند سفره الى العقبة " الاردن " لمشاركته فى اجتماع الوزراء السياحيين العرب والتى ترأسها مصر وهذه مناسبة سنوية وكان لابد من تسليم الرئاسة هذا العام للاردن رنسية , أما زيارة فرنسا فكانت للمشاركة فى المعرض السياحى " توب ريزا" للمهنيين الفرنسيين وخلال المعرض تم إطلاق أول حملات التنشيط السياحي في الموسم الجديد وهى الحملة المخصصة للسوق الفرنسي، وتم إعدادها بحيث تتفق والسوق الفرنسي نفسه، وتحمل عنوان "ألف ابتسامة" مشيرا الى أن هذه الحملة شارك في إعدادها 12 من منظمي الرحلات الفرنسيين والذين وقفواجميعا في المعرض للدعوة لزيارة مصر مجتمعين رغم تنافسهم وأتوقع أن تأتى تلك المشاركة بنتائج متميزة للمقصد السياحي المصري من السوق الفرنسية الفترة القادمة أما سفره الى المانيا فكان ضرورى حيث شاركت مصر في منتدي استراتيجيات تنمية خطوط الطيران العالمية في برلين وملتقي ممثلي شركات الطيران المنتظم والعارض ومنخفض التكاليف في العالم خاصة وان 80% من الحركة السياحية الوافدة الى مصر تأتى عن طريق الطيران مضيفا الى أن الوزير بحث في إطار المنتدي وسائل زيادة التعاون بين شركات الطيران والمقاصد السياحية المصرية وتكثيف رحلات السفر إليها في الفترة المقبلة, إضافة إلي إمكانية استضافة مصر للمنتدي في المستقبل.

وتوقع محمود ان تشهد هذه الزيارات اهدافا ايجابيأ لمصر خلال الفترة القادمة خاصة وان هناك تحسن ملحوظ فى الحركة السياحية الوافدة الى مصر ونسبة الانخفاض تنخفض ففى شهر فبراير " اثناء الثورة " كانت نسبة الانخفاض 85% أما نسبة الانخفاض فى شهر اغسطس انخفضت واصبحت 20% الامر الذى يؤكد الى تحسن حركة مصر السياحية والتى ترتبط بحالة الاستقرار الامنى والسياسى.