Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

توقعات بموسم سياحي متميز ونسبة التشغيل قد تصل إلى 95%

مسقط – حمدي عيسى عبد الله … تستعد مختلف الفنادق ووكالات السياحة للموسم السياحي الجديد الذي يمتد من شهر أكتوبر المقبل إلى غاية فبراير والذي يعلق عليه الجميع آمالا عريضة ويعتبرونه دوما الأهم والأكثر حركة لأن الطقس في هذه الفترة تخف حرارته عكس أوروبا التي ترتجف بردا كما أن هذه الفترة تعرف نشاطا كبيرا وفعاليات عديدة في السلطنة تستقطب الكثير من الزوار من الدول المجاورة ومن مختلف دول العالم ولمعرفة رأي المختصين وتوقعاتهم لهذه الفترة وكذلك رؤيتهم لليساحة بالسلطنة بوجه عام التقينا ببعضهم.

الأهم لدى الجميع :

مدير التسويق بفندق الفلج خميس الغافري ينظر إلى المستقبل بكل تفاؤل حيث يؤكد أن الفترة المقبلة تعتبر الأهم لدى الجميع لأنها فترة العمل الجاد وكل المؤشرات تؤكد أنها ستكون متميزة حيث إن هناك إقبالا على الحجوزات ونحن ما زلنا في بداية الفترة وطبعا مع الأيام وحينما تصل الفترة ذروتها سيكون الاقبال أكثر وكل الأمل أن تصل نسبة التشغيل بالفندق إلى أعلى حد لها وطبعا أعددنا العدة لهذه المرحلة بعروض خاصة وكثير من الترويج والحركة في مختلف الاتجاهات.

الرهان على السياح كبير :

فندق الفلج هو أول فندق بالسلطنة وهو يقع في قلب روي وموقعه يجعله الاختيار الأول للكثير من السياح الذين يرونه مناسبا للحركة في المنطقة هذا ما أكده خميس الغافري الذي أوضح أيضا أن موقع الفندق في روي بعيد عن موقع معظم الشركات والمؤسسات العامة والخاصة التي تقع مقارها في الخوير والعذيبة يحرمه من الاستفادة من ضيوف هذه المؤسسات وفعاياتها لأنها تفضل إيواء ضيوفها في فنادق قريبة من مقارها لكن رغم ذلك فإن الرهان على السياح كبير حيث يوفر لهم الفندق كل الخدمات.

تصليحات واسعة :

مدير التسويق بفندق الفلج خميس الغافري أكد أيضا أن فندق الفلج يعتبر أحد أهم معالم الخريطة السياحية بالسلطنة فهو الأقدم وله تقاليده الخاصة وهو يشعر بمسؤوليته في ترويج السلطنة و إبراز الوجه الحضاري لها ومن أهم أدلة التفاؤل المطلق لفندق الفلج واستبشاره بموسم سياحي في قمة الحركة إنه قام بحركة تصليحات واسعة في الفندق دامت 6 أشهر مست كل مرافق الفندق حيث شهدت الغرف والمرافق والممرات تجديدا شاملا وتصليحات كبيرة مما أعطى للفندق لمسة جديدة ستبهر الزوار حتما.

المزيد من التفعيل :

في ختام حديثه أكد خميس الغافري أن هناك جهود كبيرة تبذل لتطوير السياحة التي يعلق عليها آمالا عريضة والواقع يؤكد أن هناك حاجة للمزيد من التفعيل من خلال تنظيم فعاليات ومهرجانات كبيرة بمستوى عالٍ وعالمي تشارك فيها اسماء عالمية تستقطب الزوار من كل الدول كما أن هناك حاجة لتنظيم معارض بمستوى كبير وبمشاركة ذات نوعية سواء في الشركات أو المعروضات كل هذا ينشط الحركة السياحية ويساهم في جذب الكثيرين من الذين يتابعون هذه الفعاليات والمعارض وهذا ما سيمنح جرعة كبيرة ليس للفنادق فقط بل للمطاعم وسيارات الأجرة وكل ما له علاقة بمنظومة السياحة، كما أن المناطق اليساحية بالسلطنة بحاجة إلى لمسة تحديث وتوفير المرافق العامة ومختلف الخدمات التي يحتاجها السائح لقضاء لحظات متميزة.

تجاوب كبير :

اتجهنا أيضا إلى فندق شيدي مسقط حيث التقينا مدير التسويق فهد محمد الحسيني الذي أوضح لنا أن للفندق مكانة متميزة في خارطة السياحة بالسلطنة وهو يعتبر الاختيار الأول للعديد من المؤسسات والأفراد لما يقدمه من خدمات وما يمتلكه من مرافق متطورة وقد أعد فندق شيدي العدة للموسم السياحي المقبل من خلال عروض خاصة وهناك تجاوب كبير من مختلف الشركات في الداخل والخارج وقد بلغت نسبة الحجوزات لبعض الفترات نسبا عالية وصلت إلى حد 75% وبما أننا ما زلنا في بداية مشوار الموسم السياحي والجهد مبذول للترويج والجذب السياحي ونعمل بجهد لتحقيق المزيد من الحجوزات فإننا نتوقع أن تكون نسبة الأعمال مرتفعة خلال الفترة المقبلة وكل المؤشرات تدل على ذلك.

السلطنة تحتل مكانة متميزة في خارطة السياحة العالمية :

مدير التسويق بفندق شيدي مسقط فهد محمد الحسيني اختتم حديثه بالتأكيد أن السلطنة تحتل مكانة متميزة ومهمة جدا في خارطة السياحة العالمية وتمثل الوجهة المفضلة للكثيرين لما تمتلكه من مقومات سياحية فريدة وأيضا هناك جهد مبذول من كل العاملين في هذه المنظومة للترويج وتقديم السياحة العمانية في المحافل الدولية إذ أن مشاركة السلطنة في المعارض السياحية العالمية التي تعقد هنا وهناك قد أعطى ثماره كما أن شركات السياحة والفنادق تعمل جاهدة لاستقطاب السياح وطبعا الكل يعكل بحس وطني ورغبة في خدمة عمان والمساهمة في تطوير وتنشيط السياحة التي اصبحت لها مساهمة فاعلة في الاقتصاد الوطني.

كل الدلائل تبعث على التفاؤل :

اتجهنا إلى سفريات بهوان حيث التقينا مريم بنت خالد البلوشية التي أوضحت لنا المرحلة السياحية المقبلة يراهن عليها الجميع لتسجيل أعلى نسبة تشغيل وبما أننا على مشارف هذه الفترة فإن كل الدلائل تبعث على التفاؤل المطلق تشير إلى أنها ستكون فترة نشطة جدا فرغم أننا في البداية إلا أن هناك اقبالا كبيرا على الحجوزات من السياح والوكالات السياحية من مختلف أنحاء العالم الذين يتجاوبون مع عروضنا وبرامجنا والبعض منهم يطلب برامج خاصة هذا بالنسبة للافواج السياحية الكبيرة ولاشك أن نسبة التشغيل في هذه المرحلة سوف تكون عالية وكل الآمال ان تستقر في 95% في معظم الفترات لكن الأكيد أنها في بعض المراحل سوف تكون كاملة العدد وتسجل 100%.

ميناء السلطان قابوس إلى سياحي أعطى دفعة كبيرة :

مريم بنت خالد البلوشية أوضحت أن هناك تحضيرات كبيرة للفترة المقبلة ومعظم الأطراف ذات العلاقة بالموضوع أعدت العدة وحضرت عروضا خاصة وهناك اقبال كبير على العروض التي تقدمها الشركة وتحويل ميناء السلطان قابوس إلى ميناء سياحي أعطى دفعة كبيرة للسياحة بالسلطنة وفتح لها آفاقا واسعة حيث سمح لليساحة البحرية أن تتوسع وهناك في برنامج المؤسسة سفنا كبيرة سوف تحط الرحال بالسلطنة على مدار الشهور المقبلة قادمة من مختلف دول العالم تحمل اعدادا كبيرة من السياح وبرامج بعضها لا يقتصر على التوقف في مسقط فقط بل سوف تكون لها جولة في الكثير من مناطق السلطنة وتتقف في موانئ عديدة وهذا ما يمنح جرعة كبيرة للحركة السياحية في مختلف المناطق.

الموسم سيكون قويا ونشطا :

مديرة التسويق بسفريات مجان سميرة العجمية ترى أن السياحة العمانية قد انطلقت من جديد وتخلصت من بعض العوامل التي أثرت فيها بداية السنة حيث استعادت عافيتها وتستعد لمرحلة جديدة وفترة يعتبرها الجميع الأبرز والأكثر جذبا للسياح من خلال عدة عوامل ورغم أننا نستعد للخطوة الأولى في هذه الفترة التي سوف تمتد من الفاتح من أكتوبر إلى غاية فبراير فإن كل الدلائل والأرقام المسجلة ترسم كل علامات التفاؤل وتؤكد أن الموسم سيكون قويا ونشطا إلى أبعد الحدود فهناك تجاوب كبير مع العروض التي تقدمها شركات السياحة وكذلك عروض كبيرة تتهاطل من شركات السياحة من مختلف دول العالم ترغب في تنظيم رحلات لأفواج سياحية والحجوزات في بعض الفترات بلغت مرحلة متقدمة وسجلت نسبا عالية جدا كل هذا يبشر بموسم رائع فيه الكثير من الحركة لذلك نتطلع إلى تسجيل نسبة تشغيل عالية قد تصل إلى 90% أو 95%.

التخوف لم يكن في محله :

سميرة العجمية أوضحت أن التخوف الذي كان لدى البعض لم يكن في محله بل اثبتت السياحة العمانية مكانتها وقوتها وصلابتها وصمودها فقد تم تجاوز المرحلة السابقة والكل يتطلع إلى فترة عمل ذهبية وتسجيل أعلى نسب في التشغيل وهناك الكثير من الإقبال على عروض الشركة وكذلك حجوزات من عدة وكالات سياحية من مختلف أنحاء العالم وما يؤكد أن الموسم السياحي سيكون متألقا إنه حينما يتم الاتصال بالفنادق للحجز فإن البعض منها يكون كامل العدد في بعض الفترات والأمر نفسه ينطبق على حجوزات السيارات والمرشدين السياحيين وبفضل جهد الجميع وما تبذله مختلف المؤسسات من جهد تسويقي وترويجي بحس حب الوطن والعمل من أجل عمان فإن النتيجة ستكون إيجابية.

المصدر : الشبيبة

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله