موريشيوس "المسلة" …. زاد إقبال الأثرياء، لاسيما المهتمين بعمليات التجميل على زيارة جزر موريشيوس التى باتت مرتعا لعمليات التجميل، وسلطت صحيفة "سليت أفريك" الفرنسية الضوء على تطور الصحة التجميلية فى جزر موريشيوس التى تعد أغنى الدول الافريقية، والتي يفد إليها العديد من السياح للتمتع بشواطئها الساحرة، إلا أنه منذ عدة أعوام ظهرت السياحة التجميلية فى العاصمة بورت لويس.
وأصبحت جزر موريشيوس واجهة للسياحة التجميلية، حيث قام حوالى 1000 شخص بإجراء عملية تجميل فيها خلال عام 2005 ثم استقبلت حوالى 12 ألف شخص خلال عام 2012 وحوالى 16 ألف خلال عام 2015، وفقا للاحصائيات التى أجرتها حكومة بورت لويس.
وتتمتع جزر موريشيوس بحرية تسمح للقادمين إليها بعمل كل ما يرغبون، فضلا عن امتلاكها عيادات صحية خاصة ومستشفيات ذات كفائة عالية، كما تنخفض فيها تكلفة عمليات التجميل عن دول الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة مما أدى إلى جذب المزيد من العملاء المهتمين بعمليات التجميل لاسيما من الجزر المجاورة والدول النامية.
جدير بالذكر أن الحكومة تعهدت بتنمية قطاع الصحة التجميلية الذي من المتوقع أن يضخ 678 مليار دولار على مستوى العالم خلال عام 2017 مما سيؤثر بدوره على التنمية الوطنية فى موريشيوس.