استكمال المحاكمة حتى الانتهاء من سماع شهود الاثبات الثلاثة
القاهرة "المسلة"… رفع المستشار أحمد رفعت جلسة محاكمة مبارك للمرة الرابعة ، وذلك للإستراحة . وأعلن إن الجلسة مستمرة ، حتي يتم الإستماع الي بقية شهود الأثبات الثلاثة الليلة ، الموجودين في غرف مستقلة لكل منهم .
إستمعت المحكمة الي إستجوابات المحامين من الطرفين . أي من هيئة الدفاع عن مبارك . وهيئة المدعين بالحقوق المدنية .
إجراءات الإستجواب تقضي بتوجيه الأسئلة الي المحكمة ، وللمحكمة الحق أن توجه السؤال أو ترفضة .
وقد رفضت من قبل توجيه سؤال النيابة الخاص بإختلاف أقوال الشاهد اللواء حسين سعيد موسي عما جاء في التحقيقات الأولية .
وقد إعترف الشاهد : تم تسليح الأسلحة الي جهاز الأمن المركزي . ونقلت الأسلحة بسيارات الإسعاف . لأن الأمن المركزي لم يكن مسلحا ، وذلك لتأمين وزارة الداخلية من الهجوم . وتم التسليح بأسلحة آلية وطلقات حية ..
وهذا القرار لم يصدر من وزير الداخلية . ولكنه صدر من اللواء أحمد رمزي نفسه مدير الأمن المركزي
على صعيد متصل فجر الشاهد الأول في قضية محاكمة مبارك بقضية قتل المتظاهرين، اللواء حسين سعد محمد مدير إدارة الاتصالات بالأمن المركزي، مفاجأة من العيار الثقيل، حينما اعترف للمحكمة بأنه صادر ضده حكم بالحبس لمدة عامين بتهمة إتلاف قرص مدمج "CD" يحمل جميع المكالمات والمهاتفات التي تمت في غرفة عمليات الأمن المركزي أثناء ثورة 25 يناير.
جاء ذلك ردا علي سؤال وجهه له عصام البطاوي محامي العادلي، وواجهه بهذه التهم فاعترف أمام المحكمة.
وخارج أكاديمية الشرطة رفع نحو 150 من أنصار مبارك صورا له وتراشقوا بالحجارة مع المناوئين له. وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن نحو عشرة أشخاص من الجانبين أصيبوا.
وقبل ذلك اشتبك أقارب لضحايا الانتفاضة مع رجال الشرطة الذين منعوهم من الوصول الى قاعة المحكمة. وقال شاهد ان عددا من رجال الشرطة أصيبوا جراء رشقهم بالحجارة كما رد بعض الجنود بالقاء الحجارة. وقال رجل والدم يسيل على وجهه "أدعو الشعب المصري الحر وشباب الثورة لرؤية ما يفعله جهاز مباحث أمن الدولة بالثوار."
