باريس "المسلة" … حثت مديرة منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ارينا بوكوفا الشعب الليبي وجميع الاطراف المعنية بالفن الدولي وتجارة الاثار على حماية التراث الثقافي للدولة خلال فترة الانتقال بعد أن سيطر الثوار على معظم أنحاء البلاد.
ونقل بيان صادر عن بوكوفا من المنظمة التى تمثل الفرع الثقافي للامم المتحدة بباريس قولها "ان تراث أية دولة ضروري لقدرة مواطنيها على الحفاظ على هويتهم واعتدادهم بالذات، وايضا للاستفادة من تنوعهم وتاريخهم وبناء مستقبل أفضل بأنفسهم".
وبدعوتها جميع الليبيين والدول المجاورة وجميع الاطراف المعنية بالفن وتجارة الاثار للتضافر من اجل حماية التراث الثقافي الليبي القيم، قالت مديرة اليونسكو انها "على اتصال مع هذه الدول واكدت على اهمية محاربة الاتجار غير المشروع وتصدير الممتلكات الثقافية غير المشروع".
وبحسب بوكوفا ،ترغب اليونسكو في تقديم يد العون لتقدير الوضع في خمسة مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي في ليبيا ،وأيضا وضع خطط لتوفير حماية أفضل لهذه المواقع قدر الامكان.
وهناك فى ليبيا خمسة مواقع أثرية وطبيعية مدرجة على قائمة التراث العالمي، وهي موقع سيرين الاثري (1982)، وموقع ليبتس ماجنا الأثري (1982) وموقع صبراته الاثري (1982) ومدينة غداميس القديمة (1986) و مواقع تادرارت اكاكوس الصخرية (1985).
وكان الثوار الليبيون قد دخلوا العاصمة طرابلس في نهاية الاسبوع الماضي بعد أشهر من حرب أهلية بدأت هذا العام. وبدعم من عمليات التحالف الغربى ، تقدم الثوار بسرعة وسيطروا على معظم أنحاء البلاد، غير ان معاركهم ضد القوات الموالية لنظام القذافي مستمرة فيما يرفض معمر القذافي الاستسلام وتعهد بالمقاومة.