Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

سياحة اللاذقية تستعد للعيد بحسومات خاصة

اللاذقية "المسلة"… اللاذقية التي تعتبر مدينة السياحة الذهبية في سورية نظراً لاستقطابها أعداداً كبيرة من السياح سنوياً سواء من خارج القطر أم من بقية المحافظات والذين يختارونها نظراً لطبيعتها الخاصة التي تجمع بين الجبل والبحر في آن معاً فضلاً عن أنها تعطي خيارات واسعة أمام جميع شرائح المجتمع الراغبين في الاصطياف لجهة وجود المنتجعات الفاخرة التي تنافس بخدماتها ومرافقها الترفيهية المنتجعات العالمية جنباً إلى جنب مع المنشآت السياحية البسيطة التي تناسب أصحاب الدخل المحدود وتعطيهم الفرصة للمشاركة في بهجة الصيف بأسعار يمكن وصفها بالمقبولة، ولا يستطيع أحد أن ينكر أن أصحاب المنشآت السياحية أمضوا موسماً لا يكن وصفه بالرابح نظراً للأحداث التي شهدتها البلاد وانعكست على حركة السياحة .

ودفعت العديد من أصحاب هذه المنشآت للعمل على تشجيع السياحة الداخلية بتقديم عروض قوية لم تشهدها السنوات السابقة وهذه العروض وصلت بحسب رئيس غرفة سياحة اللاذقية سمير علي إلى حسم خمسين بالمئة واستطاعت إلى حد ما أن تحقق إقبالاً يمكن وصفه بالجيد وخلال شهر رمضان شهدت المطاعم إقبالاً جيداً مقارنة بالأشهر السابقة على وجبات الإفطار والسحور، وتوقع علي أن يكون الإقبال جيداً على المرافق السياحية في المحافظة خلال فترة عيد الفطر ولفت إلى أن بعض المنشآت السياحية قدمت عروضاً خاصة بالعيد تتضمن إقامة وفطوراً صباحياً مع حسم، ولكن هذه العروض لم تكن خيار جميع أصحاب المنشآت السياحية ولاسيما الذين لم يحققوا أرباحاً تذكر خلال هذا الموسم واضطروا رغم ذلك لدفع رواتب العاملين لديهم دون وجود مداخيل وبعضهم اضطر لصرف بعض العمال ومن ثم رأوا أن من حقهم تعويض جزء من خسائر الموسم ولاسيما أن افتتاح المدارس ليس بعيداً كما قال صاحب إحدى المنشآت السياحية الفاخرة التي تتسم عادة بارتفاع أسعارها ولفت إلى أن منشأته لن تقدم عروضاً خاصة بالعيد لجهة أنهم قدموا تخفيضات كبيرة خلال هذا الموسم حيث تم تخفيض تكلفة الغرفة المطلة على البحر من 9200 ليرة من دون فطور إلى 5200 ليرة مع فطور ومن ثم فإن موسم الأعياد سيشهد ارتفاعاً طفيفاً بالأسعار خلال اليومين الأولين من العيد بحيث تزيد تكلفة الغرفة المطلة على البحر من 5200 إلى 6600 ليرة مع الإشارة إلى أن الغرف الداخلية سعرها أرخص وتبلغ 2120 وخلال العيد ستكون 2600 ليرة، وحذا حذوه صاحب منشأة فاخرة أخرى لفت إلى أن منشأته قدمت عرضاً خلال الشهر الكريم يقدم للزبون مقابل كل مبيت ليلتين ليلة ثالثة مجاناً لكن هذا العرض لن يكون أثناء العيد نظراً لتوقع أن يكون إقبال الناس كبيراً خلاله بحيث تكون تكلفة الإقامة 7800 ليرة مع الضريبة، وهذه المنتجعات الفخمة رغم تخفيض أسعارها فهي تستهدف شريحة محدودة من الناس إذ يراها أصحاب الدخل المحدود باهظة التكاليف ولا يستطيعون ارتيادها مهما خفضت أسعارها وهم بدورهم يقصدون منشآت أقل فخامة لكنها تقدم مبيتاً بأسعار تتراوح بين ألف وثلاثة آلاف ويحصلون بالمقابل على خدمات أقل لكنهم يستمتعون بالبحر نفسه.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله