القاهرة "المسلة"… طالب بعض أعضاء الاتحاد المصري للغرف السياحية، بإلغاء الحملات الترويجية التي تقوم بها هيئة تنشيط السياحة في الخارج، والتي تصل تكلفتها 40 مليون دولار، خاصة أنها لم تحقق أي مردود إيجابي على السياحة خلال النصف الأول من العام الحالي، مؤكدين على ضرورة دعم القطاع السياحى بهذه الملايين .
واوضحوا أنه يمكن إنفاق هذه الملايين على الخطة التى وضعتها الحكومة بعد قيام الثورة لإنقاذ قطاع الشركات، خاصة أن الدولة لم تلتزم بها ولم تلتزم بدفع رواتب العاملين بالقطاع.
كما أكدوا أن الحملات في الوقت الحالي، تمثل عبئًا إضافيًا على ميزانية الدولة، خاصة أنها لن تحقق أي مردود إيجابي على القطاع في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أنه من الضروري توجيه هذه المبالغ في دعم الشركات والفنادق المتضررة، للحفاظ على العمالة الموجودة بها، في ظل تراجع الإيرادات خلال العام الحالي.
أكد عمرو صدقى رئيس لجنة التدريب بغرفة الشركات وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية انه ليس مع إلغاء الحملات الترويجية ولكنه مع إعادة صياغة الحملات الترويجية بالشكل الذى يتناسب مع الميزانية الحالية مشيرا الى أن هناك فرق بين الانفاق فى الظروف العادية والانفاق فى الظروف الحالية موضحا ان الانفاق على الحملات الترويجية يستقطع من الإيرادات .
وأشار صدقى الى انه لابد ان يكون هناك نسبة وتناسب للانفاق مع حجم الايرادات المتوقعة ، كما اقترح ان يتم تشكيل لجنة من خبراء السوق لتقديم رؤية مناسبة لأوجه الانفاق فى الوقت الحالي .
وقال علاء حنفي رئيس مجلس إدارة شركة اونيكس تورز وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية اننا الآن فى اشد الحاجة للحملات الترويجية وليس لإلغاءها ولكن لابد من توجية هذا الدعم بصورة صحيحة بما يخدم مصلحة البلد , وأن يكون هناك تعاون مع الشركات والاتحاد وهيئة تنشيط السياحة لتوجية الدعم بشكل أحسن .