القاهرة " المسلة " … كشف الدكتور محمود عباس رئيس الإدارة المركزية لآثار العصر الحديث رئيس لجنة حصر مقتنيات قصور الرئاسة عن وجود أكثر من ٨ آلاف قطعة أثرية بالمتاحف الخمسة التابعة لقصر عابدين لم يتم تسجيلها كآثار حتى الآن رغم قيام لجنة حصر المقتنيات بمراجعتها والتأكد من توصيفها مبدئيا داخل دفاتر بالمتاحف.
وقال عباس فى تصريحات لجريدة المصرى اليوم إن أغلب هذه القطع الأثرية من الأسلحة والأوسمة والنياشين والجاليهات والقطع الفضية والزجاجية وأرجع عدم التسجيل حتى الآن إلى انشغال اللجنة بحصر القطع النادرة والتأكد من وجودها داخل القصور الرئاسية.
وقد استبعد عباس إمكانية سرقة هذه القطع أو تبديدها رغم عدم تسجيلها أثريا حتى الآن خاصة أنها مقيدة وموصفة مبدئياً لحين تسجيلها بشكل دقيق فى سجلات الآثار كما أن الحرس الجمهورى وعدة جهات أمنية أخرى تشرف على تأمين وإدارة هذه المتاحف.
وذكرإن لجنة وزارة الآثار لحصر المقتنيات ركزت فى عملها على حصر مقتنيات القصور الرئاسية للقطع النادرة ذات القيمة العالية والنادرة المدونة بالسجلات الرئاسية للآثارفقط، مشيراً إلى إعلان نتائج الفحص عقب الانتهاء من عملية الحصر.
وأكد عباس أن أغلب القطع غير المسجلة من المقتنيات ذات القيمة المحدودة التى لم يتجاوز عمرها ١٠٠ عام ومن المفترض فحصها وتسجيلها فى مرحلة لاحقة بعد تسجيل المقتنيات النادرة والتأكد من عدم تعرضها للسرقة، مشيراً إلى أن اللجان القضائية لحصر مقتنيات القصور الرئاسية تقوم حالياً بحصر الآثار الموجودة فى قصور عابدين، والقبة، والطاهرة، ومصر الجديدة، والعروبة، والسلام، والأندلس، والحرية ، متوقعاً أن تنتهى اللجنة من أعمالها خلال أيام وتقدم تقريرها لوزير العدل والنائب العام.
وكشف عباس عن أن اللجنة التى شكلها وزير الآثار لمراجعة مبانى ومنشآت القصور الرئاسية وتسجيل ما يصلح منها كأثر لم تبدأ أعمالها حتى الآن حيث لم تحصل على الموافقات الأمنية اللازمة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة رغم تقديم الأوراق اللازمة لهذا الغرض.
