موسكو " المسلة ووكالات " … قالت روسيا ان الامل تضاءل في العثور على ناجين بعد غرق سفينة سياحية مزدحمة بالركاب في نهر الفولجا مما ادى الى مقتل ما يصل الى 128 شخصا في أسوأ حادثة نهرية من نوعها خلال 30 عاما.
وتم انقاذ 80 شخصا غالبيتهم صعد الى سفينة مارة بعد ان قضوا اكثر من ساعة في الماء اثر غرق السفينة بلغاريا المؤلفة من طابقين التي بنيت عام 1955 .وأعلن وزير الطوارئ الروسي سيرجي شويجو -الاثنين- ان السفينة السياحية التي غرقت في نهر الفولجا الروسية تجاوزت حمولتها المقررة اذ كانت تحمل 208 اشخاص.
وأبلغ شويجو الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أنه ليس هناك أمل تقريبا في العثور على مزيد من الناجين.وقالت وسائل اعلام روسية انه يعتقد ان 60 طفلا كانوا من بين ركاب السفينة السياحية وقال ناجون ان نحو 30 طفلا كانوا متجمعين في قاعة ألعاب قبل دقائق من غرق السفينة.
وقال ميدفيديف متحدثا في مقره في جوركي خارج موسكو ان حادث السفينة لم يكن ليحدث لو اتخذت اجراءات السلامة بشكل صحيح.وقال ميدفيديف ان السفينة كانت في حالة مزرية محذرا من انه يجري حاليا استخدام العديد من وسائل نقل البحري المتهالكة في المياه الروسية.
وفي مسعى لتفادي اي نقد للسلطات قبل الانتخابات الرئاسية القادمة في مارس القادم دعا الى "فحص شامل" لكل سفن الركاب في روسيا كما أعلن الثلاثاء يوم حداد، وامر بفتح تحقيق في الحادث.