عجلون / المسلة
أكد زيد القسوس وزير السياحة والآثار الاردنى أهمية تحسين وسط مدينة عجلون والمناطق المحيطة بالمسجد من خلال تنفيذ خطط وبرامج مشروع السياحة الثالث والمخطط الشمولي لتأهيل المدينة بما يتلاءم مع واقعها السياحي والأثري.
وأضاف القسوس خلال جولة تفقدية اليوم عددا من المشاريع السياحية ضمن مشروع السياحة الثالث، أن مسجد عجلون الديني والتاريخي والأثري يحتاج إلى استكمال الأعمال المحيطة به وإزالة العوائق من حوله وتنفيذ الأرصفة والخدمات العامة وتحسين البنية التحتية الحضرية للمدينة وتعزيز المحافظة على الخريطة السياحية الأردنية والعالمية.
وأكد القسوس خلال الجولة التي رافقه فيها أمين عام الوزارة عيسى قموة، وعدد من كبار موظفي الوزارة، أهمية مشروع المسجد باعتباره من المشاريع المهمة التي تحافظ على المكنوزات التاريخية والأثرية التي تنسجم مع خطة تطوير المحافظة والخارطة السياحية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع وزارات البلديات والبيئة والتخطيط.
وأشار القسوس الى ضرورة إشراك المجتمع المحلي والمواطنين في المحافظة من أجل تنمية السياحة لخلق الفرص الاستثمارية وفرص العمل وفق خطة إستراتيجية واضحة تحدد الأولويات لتنفيذ المشاريع الرفيقة بالبيئة وتحقق التنمية المستدامة من خلال نظره اقتصادية واجتماعية تساعد في عملية التطوير.
كما أشار الى أن الجولة تهدف للاطلاع على المسارات السياحية التي نفذتها وزارة السياحة بهدف تطوير الخدمات والمنتجات السياحية في مسار عجلون السياحي، الذي يشمل بلدات عرجان وراسون نظرا لأهميتها في التركيز على تطوير المنتجات السياحية وخلق فرص العمل ورفع كفاءة الجمعيات الأهلية والوعي السياحي وتسويق المسار الطبيعي محلياً وعالمياً.
واستمع القسوس إلى وجهات نظر العديد من أبناء المحافظة وأصحاب المحلات التجارية المجاورة للمسجد خلال لقائه بهم في المنطقة المحيطة بالمسجد أبرز القضايا والاقتراحات التي تعالج الأمور المتعلقة بتطوير المسجد لمعالجة المشاكل التي رافقت المشروع، مطالبين إعادة النظر باستملاك المجمع التجاري المجاور للمسجد، كون المجمع يشكل مصدر دخل لهم من خلال المحلات التجارية التي يعملون بها منذ سنوات، إضافة إلى مطالب مواطنين آخرين يدعون إلى إزالة المجمع التجاري القريبة بالمسجد والذي يحتوي على محال بيع الدواجن من الجهة الشمالية التي تؤثر سلبا على المسجد وعملية تطوير صحن المدينة.