في الآونة الأخيرة، أعلنت الإدارات ذات الصلة في الولايات المتحدة عن إصدار تصريح دخول " السيارة الطائرة" مرحلة إنتاج السوق، وهذا يعني أن " السيارة الطائرة" قد دخلت حيز الإنتاج التجاري، لكن وسائل الإعلام تعتقد أن استخدام المدني لـ" السيارة الطائرة" على النطاق الواسع يحتاج لوقت.
ومنذ بضع سنوات، دعت شركة "تيرافوجيا" صاحبة المشروع تقول أنها تعزم طرح السيارة الطائرة، أو العجيبة، أو المتحولة كما أطلق عليها.
يمكن لـ" السيارة الطائرة" التحليق علي ارتفاع أقصي يبلغ ثلاثة آلاف متر ويبلغ أقصي وزن للإقلاع نحو650 كجم, منها الوقود والركاب. ولها أجنحة قابلة للطي خلال دقيقة حيث تتحول إلى طائرة صغيرة خلال فترة قصيرة جدا.
اجتازت" السيارة الطائرة" التجربة الأولى بنجاح في مارس عام 2009.ومع ذلك شككت السلطات المعنية في سمات السيارة ولم يستطع تحديد ما إذا كانت سيارة أم طائرة حتى الآن، ومنذ سنتين مضت وشركة تعمل على اخذ تصريح من اجل دخول السيارة الطائرة مرحلة الإنتاج والتحليق.
في 6 يوليو الحالي، أعطت إدارة الطيران الاتحادية FAA في الولايات المتحدة الموافقة على دخول " السيارة الطائرة" مرحلة إنتاج السوق،وفي نفس الوقت وافقت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطريق السريع الذي تسير عليه " السيارة الطائرة" أيضا.
وفقا لتقارير، تسير" السيارة الطائرة" بسرعة أقصاها 150 كيلومتر في الساعة على الأرض وتصل سرعة تحليقها في السماء إلى 200كيلومتر في الساعة.
إن المواد التي صنعت منها " السيارة الطائرة" تختلف تماما من المواد التي تصنع منها السيارة العادية. مثل أن نافذة السيارة العادية مصنوع من زجاج بينما نافذة " السيارة الطائرة" مصنوعة من البلاستيك، بالإضافة إلى وزنها الخفيف تجنبا إلى تأثير فعال قد تواجهه "السيارة الطائرة" عند التحليق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إطار السيارة الطائرة سوف يكون أكثر سمكا ومقاومة من السيارة العادية، لكن هذا أيضا يستدعي حصول قسم الإنتاج على موافقة من جانب الولايات المتحدة.