طيران الجزيرة تستحوذ على قيادة الحصص التشغيلية للشهر الثالث والعشرين على التوالى

الكويت "المسلة"… أصدرت اليوم شركة طيران الجزيرة، وهي أكبر ناقلة تخدم مدن الشرق الأوسط من الكويت، التقرير الشهري عن أدائها التشغيلي لشهر مايو من عام 2011، والذي أظهر أن الشركة استحوذت للشهر الثالث وعشرين على التوالي على حصص تشغيلية قيادية، خلال شهر مايو الماضي وذلك على أغلبية الخطوط التي تخدمها.

وواصلت طيران الجزيرة الاستحواذ على حصص قيادية على شبكة خطوطها، منذ شهر يوليو من عام 2009 بفضل القيمة المضافة التي استمرت بتوفيرها للمسافرين، وجدول الرحلات المميز ومعدل التزام بمواعيد السفر الذي بلغ نسبة 95% في مايو، ما جعلها من الناقلات الأكثر التزاماً بمواعيدها في الشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى أن طيران الجزيرة نقلت خلال شهر مايو 90,530 مسافر عبر شبكة خطوطها، ومنهم 24,356 مسافر نقلتهم بين الكويت ومدن دول المشرق، و25,706 مسافر بين الكويت ووجهاتها في مصر، 36,615 مسافر بين الكويت ودول الخليج، و3,853 مسافر بين الكويت والمدن الأخرى.

ويعتمد التقرير الشهري لطيران الجزيرة على إحصائيات الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي المستقلة التي تُصدر شهرياً. ولم يضم التقرير الرحلات إلى مدينتي الرياض وجدّة كون شركة طيران الجزيرة محدودة بعدد المقاعد المسموح لها، مقابل الشركات الكويتية الأخرى.

كما جاء في التقرير أن طيران الجزيرة استحوذت على حصة 11% على خط الكويت-القاهرة وذلك في غضون أسبوعين من التشغيل فقط خلال شهر مايو، علماً بأن الشركة أطلقت رحلاتها إلى العاصمة المصرية يوم 18 مايو. وتسيّر طيران الجزيرة 21 رحلة أسبوعية إلى القاهرة منذ يوم 21 يونيو.

وذكر التقرير أن الشركة استحوذت على حصة قيادية بين الكويت والمدن التي تخدمها في مصر، مستحوذةً على نسبة 48% على خط الكويت-الاسكندرية، ونسبة 77% على خط الكويت-أسيوط، ونسبة 93% على خط الكويت-الأقصر، ونسبة 45% على خط الكويت-سوهاج.

كما استحوذت طيران الجزيرة على حصص قيادية إلى وجهات دول المشرق، حيث بلغت حصتها على خط الكويت-عمّان نسبة 36%، ونسبة 38% على خط الكويت-بيروت، ونسبة 49% على خط الكويت-دمشق، ونسبة 100% على خطي الكويت-حلب والكويت-دير الزور، كون طيران الجزيرة الناقلة الوحيدة التي تخدم وجهتي حلب ودير الزور من الكويت.

وكشف التقرير أيضاً أن طيران الجزيرة كانت أكبر ناقلة كويتية إلى البحرين خلال شهر مايو، حيث استحوذت على حصة تشغيلية بلغت نسبة 20%، وكذلك إلى دبي حيث استحوذت على حصة تشغيلية بلغت نسبة 19%.