بيروت "المسلة"… أطلق وزير السياحة اللبنانى فادي عبود فاعليات مهرجان القرى العالمية 2011 Global village، بمشاركة 12 دولة، والذي نظمته "شركة الصداقة للمعارض والمؤتمرات" بالتعاون مع المجلس البلدي لمدينة عاليه.
قال عبود أن "لبنان بألف خير والسياحة بألف خير"، مشيرا إلى أن "من يريد ان يتأكد بأن السياحة بألف خير فليزر عروس المصايف عاليه، ويتعرف على رئيس بلديتها وجدي مراد".
وتطرق الى الاضطرابات التي تعصف بالعالم العربي والمنطقة، شارحا أنه "بعدما انخفض عدد السياح في خلال الأشهر الخمسة الاولى من السنة بنسبة 18 في المئة بسبب الاحداث في سوريا تراجعت نسبة الوافدين من البر، هناك أكثر من 20 الف أردني يدخلون لبنان كل عام والكل يعلم أزمة سوريا، ولكن في المقابل فإن عدد السياح من اميركا واوروبا وافريقيا ارتفع اكثر من 15 في المئة"، مؤكدا "ان السائح الذي يزور لبنان لا يزور أرضه فقط بل شعبه المضياف الذي لا مثيل له بين شعوب العالم".
.jpg)
وشدد على "أن وزارة السياحة ساهرة 2424 لراحة السياح"، مذكرا برقم الخط الساخن 1535 الذي يستقبل الشكاوى ليل نهار، وأن الشرطة السياحية حاضرة لمواكبة السياح ومنع استغلالهم"، وأمل ب "موسم صيف حافل مع الحكومة الجديدة التي تحمل عنوان كلنا للوطن كلنا للعمل"، شاكرا "القيمين على شركة الصداقة للمعارض والمؤتمرات فنحن بحاجة لأفكارهم الجديدة".
من جنبه قال حسام العريضي رئيس شركة الصداقة المنظمة للمهرجان: "أردنا أن يقام هذا الحدث في لبنان لأول مرة إيمانا منا بهذا الوطن وبأننا قادرون -إن نحن ملكنا العزيمة والإرادة- أن نحوله الى موقع سياحي متميز في هذا الشرق، فلبنان الذي يملك هذه الطبيعة الجغرافية الخلابة وهذا المناخ المميز لا تنقصه الا إرادة أبنائه في لبنان والخارج وارادة الدولة بوزرائها ومؤسساتها، كي يتحقق ما نصبو اليه جميعا بوطن الحضارة والثقافة والمحبة والسلام لبنان".
.jpg)
وأشار الى "ان هدفنا من هذا الحدث هو تعزيز اسم لبنان وحضوره على المستويين الإقليمي والدولي وهذا ما تؤكده مشاركة وفود صديقة ومن دول مختلفة كالصين، الهند، تايلند، جنوب أفريقيا، تركيا، إيران، مصر، سوريا، الأردن، السعودية وباكستان".
ويستمر المهرجان 45 يوما يتخلله عروض فنية وثقافية وترفيهية يومية، فضلا عن برامج من تراث الدول المشاركة، اضافة الى مدينة ملاهي تستقدم للمرة الاولى الى لبنان ومطاعم وروضات أطفال.
