وأضافت ين ين ان عدد السياح العرب لم يكن يتجاوز ثلاثة الاف سائح في عام 2001 مشيرة الى ان العدد بدأ يتزايد عاما بعد عام اذ تسخر وزارة السياحة كل امكاناتها لاستقطاب السياح العرب منذ ذلك الحين.وقالت ان ماليزيا تحتضن العديد من الاماكن السياحية بفعل طبيعتها الاستوائية حيث الشواطئ والجزر والمرتفعات والغابات اضافة الى التشكيلة العرقية للشعب الماليزي التي تدل على مدى انسجامهم وتناغمهم.
واظهر تقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية للعام 2011 أن ماليزيا صنفت في المرتبة التاسعة عالميا ضمن الدول الأكثر استقبالا للسياح الأجانب.وذكر التقرير ان الازمة التي وقعت في مصر وسوريا دفعت سياح بعض دول الخليج للسفر الى ماليزيا المعروفة بسلامتها واستقرارها السياسي.
ويأتي اهتمام ماليزيا بالسياح العرب والشرق الأوسط ليس بسبب العائد المالي فحسب بل هناك رغبة قوية من صناع القرار للاقتراب من المجتمع العربي والشرق أوسطي لذلك توفر الوزارة كافة متطلبات السائح العربي مثل استضافة بعض المطربين العرب واقامة مهرجانات عربية.كما ان المطاعم العربية منتشرة في جميع أنحاء العاصمة كوالالمبور اضافة الى سعي الحكومة المركزية والمؤسسات الخاصة والأجنبية الى بناء مدن عربية ترفيهية مثل المدينة العربية في ولاية (ملاكا) ومنطقة (عين عربية) في العاصمة كوالالمبور.
ويقدم مطار كوالالمبور الدولي كافة خدماته للسائح العربي والخليجي بشكل خاص وذلك من خلال توظيفه مرشدين يجيدون التحدث باللغة العربية ناهيك عن العبارات الترحيبية والارشادية المنتشرة في جميع أنحاء المطار
كوالالمبور " المسلة " عبدالله بوقس … تستهدف وزارة السياحة الماليزية في هذا العام استقطاب أكثر من 250 ألف سائح من دول الشرق الأوسط لتجاوز الرقم الذي سجل في العام الماضي بواقع 668ر288 سائحا من الشرق الأوسط.وقالت وزيرة السياحة الماليزية انغ ين ين في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة أنها تولي اهتماما خاصا لسياح الشرق الأوسط وخصوصا العرب مع تدفق مجيئهم الى ماليزيا في الشهور المقبلة.