الدوحة"المسلة" ….. أكد عدد من مديري شركات السياحة والسفر، أن السياحة الخليجية الوافدة إلى دولة قطر شهدت نمواً بمعدل 25% خلال الربع الأول من العام الجاري، وتوقعوا زيادة معدلات نمو السياحة الوافدة بدعم من تكثيف جهود هيئة السياحة لتنظيم مهرجانات وفعاليات ترفيهية.
وأوضحوا أن السياحة الخليجية تشكل أكثر من 45% من إجمالي الزوار إلى قطر، ونوهوا إلى أن المنتج السياحي الذي تُقدمه المرافق السياحية يحافظ على تقاليد دول التعاون ما يجعل الدوحة وجهة مفضلة للسياح الخليجيين.
وأشاروا خلال حديثهم لمجلة بزنس كلاس إلى أن الخطوط القطرية تساهم في زيادة أعداد السياح من دول التعاون بدعم من شبكة خطوطها المنتشرة في جميع وجهات المنطقة، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود الترويجية للمعالم التراثية ما يساهم بدوره في تنامي معدلات استقطاب السياح.
وأوضحوا أن الترابط الجغرافي والحضاري بين دولة قطر ودول التعاون يجعل قطر محط أنظار السياح الخليجين في ظل التطور الكبير الذي تشهده البنية التحتية للقطاع السياحي، ونوهوا إلى أن دولة قطر تتمتع بمنتج سياحي يناسب التقاليد والأعراف الخليجية.
أضافوا أن مطار حمد الدولي يلعب دوراً في تحفيز حركة السياحة إلى دولة قطر في ظل الطاقة الاستيعابية الكبيرة التي يتمتع بها المطار ما يجعل بدوره تجربة السفر إلى الدوحة أكثر سهولة، منوهين إلى أن ربط شبكة السكك الحديدية بين دول التعاون سيلعب أيضا دوراً محورياً في تحفيز السياحة البينية.
وقالوا أن المهرجانات التي تُنظمها الدولة تساهم في تحفيز نتائج المرافق السياحية في دولة قطر، حيث تستقطب هذه الفعاليات أعداداً كبيرة من سياح دول مجلس التعاون الخليجي.ونوهوا إلى أن أسعار تذاكر الطيران تشهد ارتفاعاً رغم تراجع أسعار الوقود، حيث تشكل ضريبة الوقود 30% من إجمالي سعر تذكرة الطيران، موضحين أن دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع بأفضل شركات الطيران في العالم ما يعزز بدوره السياحة البينية الخليجية.
وأبدى مسؤولو شركات السياحة والسفر تفاؤلهم بأن يحقق قطاع الطيران نمواً ملحوظاً خلال العام الجاري، وأشاروا إلى أن توسعات الخطوط القطرية تحفز قطاع الطيران المدني في دولة قطر، وقالوا: "الناقلة الوطنية تستحوذ على 75% من حركة السفر بالسوق المحلية".