القاهرة "المسلة"… في أول زيارة لوفد تجاري أمريكي إلي مصر منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك, وصل مسئولون تنفيذيون من شركات جوجل وسيتي جروب وبوينج, وشركات أمريكية أخري إلي القاهرة، لاستكشاف فرص للاستثمار في مصر ما بعد مبارك, ولمطالبة الحكومة الانتقالية بمعالجة المشكلات التي وقفت حجر عثرة أمام الاستثمار الأجنبي في الماضي.
وقال ليونيل جونسون نائب رئيس شئون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأمريكية: إننا نبحث في واقع الأمر مجموعة من الاحتمالات لنمو يقوده القطاع الخاص في مجالات مثل السياحة والنقل والبنية التحتية. وسيجتمع المسئولون الأمريكيون مع رئيس مجلس الوزراء عصام شرف غدا.
وأضاف جونسون أن الشركات الأمريكية كانت منذ وقت طويل محل ترحيب في مصر من قبل الحكومة والشعب.. ولكن أعتقد فيما يتعلق بمسألة الحكم فإنه لا توجد محاسبة وشفافية. وقال: إنه نتيجة لذلك فإن العديد من الشركات لم تكن مستعدة للقيام باستثمارات كانت ستؤدي إلي توفير المزيد من فرص العمل وتنشيط الاقتصاد, موضحا أنه الآن ومع وجود أجواء سياسية جديدة, فإن المناخ الاقتصادي ربما يكون أكثر انفتاحا وشفافية ويوفر فرص العمل لمزيد من المصريين. وأشار إلي أن مصر دولة مهمة لأنها تمثل سوقا ضخمة, ولأنه من المهم للمنطقة أن ينجح التحول الانتقالي فيها.
وصرح رئيس الغرفة التجارية الأمريكية بمصر أمس بأن الوفد يضم رجال أعمال وممثلين حكوميين ومجموعات من الشباب الأمريكي والمجتمع المدني والأكاديميين, ومن المقرر أن يلتقي الوفد وزير المالية سمير رضوان, و سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة.