الإسكندرية / المسلة
استطاعت البعثة التي يرأسها محمد عبدالمقصود اكتشاف العديد من القطع الأثرية التي يرجع تاريخها للعصر البطلمي القريب من تاريخ الإسكندر الأكبر وهو ما يؤكد قرب الوصول لمقبرة الإسكندر في هذا المكان.ومن ضمن الاكتشافات التي تم العثور عليها سوق من العصر البطلمي ومعبد للإله باستت من العصر الفرعوني وتم عبادتها في العصر البطلمي.
كما تم العثور علي خبيئتين مملوءتين بالعديد من التحف الأثرية المتنوعة وتصل إلي حوالي 700 تمثال للقطة باستت في أوضاع كثيرة ومتنوعة، كما تم العثور علي تماثيل أخري من المرمر للإله إيزيس وتم نقل التماثيل لمعمل المتحف الروماني لمعالجتها وتنظيفها.
واكتشفت البعثة صهريجاً كان يستخدم لسقاية الأفراد والأهالي في السوق أثناء العصر البطلمي وأمامه ساحة كبري ويوجد أسفل هذا الصهريج أبواب مازال الأثريون يقومون بترميمها للكشف عن السراديب الموجودة.
ومن أهم الاكتشافات الأثرية وثيقة الأساس للمعبد البطلمي والتي أهداها بطليموس الثاني لأبيه بطليموس الأول وهي عبارة عن لوحة من الفيانسي الأزرق والتي تسبق حقبتها عصر الإسكندر الأكبر بقليل.