نيودلهى- خاص المسلة
ذكرت صحيفة ((هندو)) الهندية أن غرفة التجارة والصناعة الهندية بى اتش دى، وهى منظمة اعمال كبرى، قالت إن التباطؤ الاقتصادى والهجمات الارهابية الاخيرة فى مومباى ضربت بشدة صناعة السياحة فى الهند.
وذكرت الغرفة التى قامت بتقييم تأثير الأزمة المالية العالمية الى جانب الهجمات الارهابية الاخيرة على قطاعى السياحة والطيران المدنى من خلال مسح اجرته فى شمال الهند، “إنه بالاضافة الى الهجمات التى تعرضت لها الفنادق ومحطة السكك الحديدية فى مومباى، سيؤثر تباطؤ الاقتصاد على توافد السائحين من يناير حتى أبريل. وفى حقيقة الامر، سينخفض عدد السائحين الوافدين الى ما يتراوح بين 25 و 30 فى المائة تقريبا”.
واضافت الغرفة أن هناك انخفاضا نسبته 50 فى المائة فى السياحة الى الخارج، ان سياحة الاعمال تأثرت ايضا بشكل سلبى بسبب انخفاض تنظيم رحلات تحفيزية الى الخارج.
وأوضحت “انه فى اكتوبر من العام الماضى، كانت هناك زيادة نسبتها 1. 8 فى المائة فقط فى عدد السائحين الاجانب الذين توافدوا على الهند. وعند اجراء مقارنة نجد ان الزيادة فى عدد السائحين الاجانب فى اكتوبر من عام 2007، مقارنة بنفس الشهر فى عام 2006، وصلت الى 13.6 فى المائة”.
وأضافت “ان الزيادة فى عدد الغاء الحجوزات لدى شركات السياحة خلال الفترة من اكتوبر حتى ديسمبر، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق له، ارتفعت لتصل الى 20 فى المائة ويرجع ذلك اساسا الى الهجمات الارهابية”.
ويكشف المسح ان الفترة من يناير حتى أبريل من العام الحالى هى الفترة التى ضرب فيها الكساد بالفعل شركات السياحة حيث تراوح الغاء الحجوزات بين 30 و 40 فى المائة.
وذكر المسح “ان الطلب على السفر انخفض ويرجع ذلك اساسا الى ان اسواق المصدر الغربية الرئيسية — الولايات المتحدة والمملكة المتحدة — تأثرت بشدة من الكساد. وفى فنادق دلهى، كان معظم الزبائن من السائحين الاجانب ورجال الاعمال. ولكن فى هذه الفنادق، تم تسجيل انخفاض تراوح بين 20 و 25 فى المائة فى نسبة اشغال الغرف خلال الفترة من اكتوبر حتى ديسمبر من عام 2008 مقارنة بنفس الفترة من السنوات السابقة”.