الشارقة "المسلة" ….. تنطم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» الملتقى الاستثماري الترويجي في المملكة المتحدة بعد غدٍ ، تحت عنوان «يوم الشارقة في لندن، المملكة المتحدة»، بهدف تعريف المستثمرين ورجال الأعمال البريطانيين بالفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها إمارة الشارقة عموماً والتسهيلات التي تقدم من قبل الإمارة للمستثمرين، وأهم القطاعات الواعدة.
ويسعى الملتقى الذي سيقام في فندق الفورسيزنز في العاصمة البريطانية لندن، إلى جذب الشركات البريطانية الباحثة عن موطئ قدم لها في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما تلك العاملة في قطاعات الصحة والبيئة والسياحة والخدمات اللوجستية والتعليم، لإطلاق أعمالها في الشارقة والاستفادة من الميزات الاستثمارية والحوافز المتنوعة التي توفرها الإمارة.
وستلقي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس «شروق»، كلمة افتتاحية ضمن فعاليات الملتقى، تستعرض فيها واقع بيئة الأعمال في الشارقة، وعوامل الجذب الفريدة التي تجعل من الإمارة واحدة من أكثر الوجهات تميزاً في المنطقة، يتبعها كلمة لكل من عبد الرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، واللورد كليمنت جونز، الشريك الإداري لشركة «دي إل إيه بايبر» البريطانية.
وسيتم تنظيم جلسة حوارية يديرها أوليفر كورنوك، مدير التحرير في مجموعة «أوكسفورد بزنس»، ويشارك فيها أحمد السويدي، رئيس قسم الاستثمار التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، خالد بن بطي الهاجري، المدير العام لغرفة الشارقة، الدكتور عبد العزيز المهيري مدير هيئة الشارقة الصحية، وخالد حريمل، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة للبيئة (بيئة).
وحسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال التجارية للجامعة الأميركية في الشارقة، ولالو صامويل، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة «كنجيستون القابضة»، وجيمس موفات، الرئيس التنفيذي لشركة «لامبريل»؛ وتتناول الجلسة عدداً من قصص نجاح الشركات البريطانية في الشارقة، وكيف استطاعت الاستفادة من البيئة المشجعة في الإمارة لتحقيق النمو خلال فترة وجيزة.
وسيعقب الجلسة اجتماعات ثنائية مع الشركات البريطانية المهتمة بالاستثمار في الشارقة، لبحث سبل تسهيل إجراءات إطلاق أعمالها في الإمارة، وتقديم كل أشكال الرعاية والدعم اللازمة لها.
وقال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لـ«شروق»: تتمتع الدولة بعلاقات قوية للغاية مع المملكة المتحدة في جميع المجالات، انعكست على أشكال التعاون الاقتصادي والتجاري القائم بينهما، إذ نجح البلدان في 2013 بتحقيق تبادل يعادل 72 مليار درهم قبل عامين من الموعد المحدد مسبقاً لبلوغ هذا المستوى، وهذا الأمر حدا بالبلدين إلى مضاعفة قيمة التبادل المستهدفة بينهما إلى 153 مليار درهم تقريباً بحلول 2020.
وأضاف أن التعاون الاقتصادي بين البلدين لا يقتصر على التبادل التجاري إذ يمتد كذلك إلى مختلف القطاعات الأخرى، مثل السياحة والطيران، فعلى سبيل المثال، هناك 170 رحلة جوية أسبوعياً تربط الإمارات مع المملكة المتحدة، في حين يصل عدد الإماراتيين الذين يزورون بريطانيا سنوياً إلى 50 ألف زائر، وهذه العوامل وغيرها الكثير تمهد الطريق نحو التوسع في مجالات التعاون والارتقاء بها إلى مستويات أعلى. وأشار إلى أن هناك 4000 شركة بريطانية تعمل في السوق الإماراتية حالياً.
سيتم تقديم نبذة عن مشروعات «شروق» وما يمكن أن تقدمه لرجال الأعمال البريطانيين من عائدات مجزية، لاسيما في قطاع الاستثمار السياحي، وتحديداً في مشروعات أثبتت تفردها في المنطقة، مثل مليحة للسياحة البيئية والأثرية وواجهة المجاز المائية.