طهران / المسله
ظاهرة زيادة حوادث الطيران
تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة “كاسبيان ايرلاينز” الايرانية في شمال ايران الاربعاء بينما كانت تقوم برحلة بين طهران ويريفان مما اسفر على الارجح عن 150 شخصا بين ركاب وافراد الطاقم كانوا على متنها، بحسب وسائل الاعلام الايرانية.
نقلا عن مصدر في شرطة قزوين لم يكشف عن هويته ان “كل من كان على متن الطائرة قتلوا على ما يعتقد”. ذكرت ان الطائرة اقلعت من مطار الامام الخميني الدولي في طهران الاربعاء متجهة الى عاصمة ارمينيا يريفان وتحطمت بعد 16 دقيقة على اقلاعها قرب بلدة جنات اباد في محافظة قزوين.
وعن أخر حوداث الطيران,
كانت قد تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية من طراز إيرباص 300-310 , بداية الشهر, كانت متجهة من مطار صنعاء إلى مطار موروني عاصمة جزر القمر. وكانت الطائرة تحمل على متنها (153) راكباً بما فيهم طاقم الطائرة الـ11, وقد فقد الاتصال بالطائرة الساعة الواحدة و51 دقيقة بتوقيت موروني، حيث كانت الأحوال الجوية مضطربة وسرعة الرياح (61) كيلو متراً, وكان ركاب الطائرة من جنسيات مختلفة, معظمهم من مواطني جزر القمر.
وأبلغ بيل فوس رئيس مؤسسة سلامة الطيران ومقرها الولايات المتحدة، مسؤولين في صناعة الطيران ومسؤولين حكوميين أن عام 2009 قد يكون أسوأ عام في عشر سنوات من حيث حوادث الطيران التجاري الكبرى. 12 حادث طيران خلال 2009 وطبقا لبيانات المؤسسة فقد وقع 12 حادثا خلال هذا العام حتى حزيران.
وشركات الطيران على مستوى العالم في طريقها لتسجيل أعلى عدد لحوادث الطيران في عشر سنوات والذي بلغ 24 حادثا عام 1999، فيما وقع 16حادث طيران في العام الماضي.
وتشير بيانات عام 2008 التي جمعها الاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى أن فقدان أفراد الطاقم للسيطرة على الطائرة مسؤول عن 13 في المئة من الحوادث على المستوى الدولي. وقال فوس أن “الأجهزة لا تعمل دائما على النحو الذي يتوقعه المرء.”
