بيروت / المسلة
عثر رجال الانقاذ في الجيش اللبناني قبالة شاطىء الناعمة جنوب بيروت على جثة احد ضحايا الطائرة الاثيوبية التي تحطمت فجر الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني / يناير الماضي في المياه الاقليمية اللبنانية بعد دقائق من اقلاعها من بيروت الى أديس أبابا.
وتم نقل الجثة واشلاء بشرية اخرى عثر عليها بعد انتشالها الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي حيث كانت نقلت 14 جثة تم العثور عليها في اليومين الاولين من عمليات الانقاذ وأجريت لها فحوص الحمض النووي حيث تم تحديد هوية معظمها.
ويبقى مصير باقي ركاب الطائرة ال75 مجهولاً حيث يعتقد ان جثثهم مازالت داخل جسم الطائرة المفقود في قعر البحر في حين لم يتم حتى اليوم التوصل الى تحديد موقع جسم الطائرة وصندوقها الاسود على الرغم من التقاط البوارج وسفن الانقاذ التي تبحث عنه ذبذبات في محيط منطقة الأوزاعي بالقرب من المدرج الغربي للمطار.
وتقوم سفينة البحث البحري “اوشن اليرت” التابعة لشركة خاصة باعمال سبر اعماق البحر بحثا عن الطائرة الإثيوبية المنكوبة في حين ينتظر في الايام المقبلة وصول سفينة أكبر حجماً وأكثر تجهيزاً لجهة أعمال الغوص.
تجدر الاشارة إلى أن طائرة ركاب من طراز بوينغ 737 تابعة للخطوط الجوية الاثيوبية قد تحطمت في البحر الأبيض المتوسط فجر الخامس والعشرين من يناير الماضي عقب اقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت الى اديس ابابا وكان تحمل على متنها 90 شخصا بينهم 82 راكباً و8 اشخاص هم طاقمها.