أثيوبيا لا تستبعد

بيروت/ المسلة

اعلن  محمد جواد خليفة وزير الصحة اللبناني أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأثيوبية التي سقطت في البحر في الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي وعلى متنها 90 شخصا قد انفجرت في الجو بعيد إقلاعها من مطار بيروت.

وبرر خليفة، في تصريح للصحفيين من مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، سبب العثور على أشلاء جثث بأن الطائرة انفجرت في الجو وسقطت في أماكن مختلفة بالبحر.

أوضح خليفة أنه عنى بكلمة انفجار الطائرة في الجو تحطم الطائرة وليس الإشارة إلى وجود عمل إرهابي أو وجود قنبلة على متنها.وقال “ليس كل انفجار ناجم عن عمل إرهابي وليس كل انفجار يعني وجود قنبلة”، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه ليس الوزير المعني بتحديد سبب سقوط الطائرة وأن كلامه عن انفجار الطائرة أتى في سياق واضح.

وأضاف أن هناك أجزاء بشرية من ضحايا الطائرة لم تصل إلى الأرض قطعة واحدة وفق التحليلات والصور ولم تكن هناك جثة تفككت أو تحللت . ولفت الوزير اللبناني إلى أن بعض الأشلاء عثر عليها ممزوجة بالحديد وبشرائط الكهرباء فيما يجري العمل ليل نهار وسط ظروف صعبة ،وأعلن صدور بعض فحوصات الحمض النووي لأشلاء كانت انتشلت مؤخرا، مضيفا أن بعضها يعود إلى أحد اللبنانيين ولكابتن الطائرة ولثلاثة أثيوبيين.

وفى جانب آخر من تصريحاته قال الوزير خليفة إنه في كل حوادث الطيران يتم التوقف عن البحث بعد 72 ساعة ولكن قررنا متابعة البحث عن جثث الضحايا التي عثر حتى الآن على 23 منها.

يذكر أنها المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول لبناني أن طائرة البوينغ الأثيوبية من طراز737-800 قد انفجرت بعد إقلاعها بدقائق لكن السلطات اللبنانية تستبعد منذ وقوع الحادث فرضية التفجير الإرهابي علما بأن أحد الصندوقين الأسودين للطائرة كان قد انتشل يوم الأحد الماضي وأرسل إلى باريس لتحليله بهدف التعرف على سبب سقوط الطائرة.