دبى – المسلة
اعلنت مؤسسة مطارات دبي عن مشاركتها في معرض لابورجيه الدولي للطيران المدني والعسكري..وقال بول جريفيث الرئيس التنفيذي للمؤسسة أن مشاركتنا هذا العام سوف تسمح لنا بمواصلة الإتصالات مع العارضين في معرض دبي القادم للطيران في نوفمبر من العام الحالي. وتوقع أن يصل عدد العارضين إلى 900 عارض بزيارة عن العارضين الذين شاركوا في المعرض الماضي عام 2007 رغم الأزمة المالية التي يعاني منها العالم.
وقال في حديث خاص لوكالة أنباء الإمارات حول المشاريع الجديدة للمؤسسة أنه جاري العمل الآن لإستكمال المرحلة الثالثة من المبني الثالث لمطار دبي الدولي وأن الإنشاءات ستنتهي مع نهاية 2011 ليبدأ العمل به في بداية 2012 . وقال إن هذا المبني سيصل بطاقة المطار إلي حوالي 75 مليون مسافر بزيادة قدرها 15 مليون مسافر عن الطاقة الحالية.
و
أضاف أنه سيبدأ العمل العام القادم في إنشاء مطار مركز التجارة العالمي في جبل علي والذي سيكون أكبر مطار في العالم بطاقة 160 مليون مسافر سنويا وسوف ينتهي العمل منه في منتصف العقد القادم. وحول الأزمة المالية العالمية ومدي انعكاساتها قال إنه علي الرغم من معاناة الكثير من المطارات في العالم، إلا أن مطار دبي شهد نموا بمعدل 3ر2 في الربع الأول من العام الحالي زاد إلي 5ر6 في إبريل وإلى 1ر7 في شهر مايو الماضي. واشار إلى فوز قرية دبي للشحن بثلاث جوائز رفيعة المستوى من صناعة الشحن الدولية عن العام 2009 .
وقال إن القرية حصلت على جائزة “أفضل مركز لخدمات الشحن الجوي” في العالم للمرة الثانية على التوالي من مجلة (اير كارجو نيوز) الدولية ذائعة الصيت الطبعة البريطانية.. كما حصلت على جائزة أفضل مركز شحن في الشرق الأوسط مقدمة من مجلة (كارجو نيوز أسيا) الدولية الصادرة في هونج كونج للعام السادس عشر على التوالي.. أما الجائزة الثالثة فكانت حصولها على جائزة التميز في خدمات الشحن الجوي على مستوى الشرق الأوسط وآسيا لفئة المطارات التي تتعامل مع أكثر من مليون طن مقدمة من مجلة (ايركارجو ورلد) الأميركية.
ويأتي حصول قرية الشحن على هذه الشهادات التقديرية من خلال استفتاءات أجرتها المجلات الثلاث الأكثر شهرة في مجال صناعة الشحن الدولية حيث يشكل قراؤها شريحة واسعة تضم عشرات الآلاف من صناع القرار في قطاع الشحن على مستوى العالم صوت اغلبهم لصالح دبي.
من ناحية أخرى من المتوقع أن يشهد معرض لوبورجيه هذا العام انخفاضا في العقود المبرمة وخاصة مع أكبر شركتين لصناعة الطيران في العالم وهما شركة الإيرباص وشركة بوينج وذلك بسبب انعكاسات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.