Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

3 مليارات درهم قيمة استثمارات أبوظبى للمطارات منذ اطلاقها فى 2006

أبوظبى  /  المسلة

يبلغ إجمالي استثمارات شركة أبوظبي للمطارات في تطوير وتوسعة البنية التحتية للطيران منذ تأسيس الشركة في شهر مارس عام 2006 وحتى نهاية العام الحالي نحو ثلاثة مليارات درهم، بحسب أحمد الهدابي نائب أول الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات بالشركة.وقال الهدابي إن الشركة تسعى وفق رؤية حكومة أبوظبي 2030 لأن تكون شركة عالمية من خلال تنمية وتحديث وتطوير كافة مرافق وخدمات مطارات إمارة أبوظبي لتنافس أكبر مطارات العالم وأكثرها حداثة وتطوراً.


وأوضح أن خطة الشركة الاستراتيجية للوصول إلى هذه المكانة العالمية تعتمد على ثلاثة مسارات رئيسية أهمها الحرص على تقديم أعلى مستوى من الخدمات الخاصة لشركات الطيران وتسهيل الإجراءات أمام المسافرين، إضافة إلى الاستمرار في التوسعات داخل المطار وخارجه بما يضمن توافر الطاقة الاستيعابية اللازمة مع تنامي الطلب على الخدمات من شركات الطيران والمسافرين على حد سواء.


خدمات جديدة :

وأضاف أن الشركة وفرت العديد من الخدمات الجديدة في مطار أبوظبي خلال العام 2009 مثل خدمة الانترنت المجاني السريع والمبنى الجديد لمواقف السيارات، إضافة الى تعزيز خدمة الاستعلامات للمسافرين من خلال اللوحات الإرشادية والأنظمة الإلكترونية، مشيراً إلى أن تلك الخدمات الجديدة توفر أحدث منظومة لخدمة المسافرين في مطارات المنطقة .

وأشار إلى ان افتتاح المبنى رقم 3 في مطار بكلفة إجمالية تبلغ حوالي مليار درهم بسعة خمسة ملايين مسافر رفع إجمالي الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 12 مليوناً مما يمكن المطار من تلبية احتياجات الشركة وخطوط الطيران الأخرى خلال الفترة المقبلة لحين اكتمال مبنى الركاب المركزي.

وقال إن مبنى مطار أبوظبي الرئيسي الجديد والمتوقع الانتهاء من بنائه بحلول العام 2011 سيرفع القدرة الاستيعابية للمطار إلى حوالي 40 مليون مسافر سنوياً حيث تبلغ إجمالي كلفته الاستثمارية نحو 6,8 مليار دولار .

وأوضح أن شركة أبوظبي للمطارات “أداك” تعتزم زيادة عدد مواقف الطائرات بنسبة 30% خلال العام المقبل لتصل إلى نحو 65 موقفاً ليتسنى للشركة مضاعفة عدد شركات الطائرات التي يستقبلها المطار والبالغ حاليا 47 شركة طيران.

وأشار إلى أن التوسع والخدمات سيجعلان من مطار أبوظبي الوجهة المفضلة للعديد من شركات الطيران العالمية خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأكد أن وتيرة التطور والتحديث بمطار أبوظبي تستبق توقعات المراقبين وخبراء الصناعة، حيث يستقطب المطار شركة طيران جديدة شهرياً على الأقل تسير رحلات من وإلى أبوظبي، ما يؤكد أن مطار أبوظبي يسير بخطى ثابتة لتحقيق الهدف بالتحول من مطار إقليمي إلى مطار عالمي.
وأشار إلى أن تلك الشركات تستفيد من عمليات الربط برحلات شركة الاتحاد للطيران التي تطير حاليا لأكثر من 57 وجهة حول العالم.

ونفى الهدابي إرجاء أو إلغاء أي من المشروعات التوسعية في مطار أبوظبي بسبب المتغيرات التي أحدثتها الزمة المالية العالمية منذ بداية العام الجاري، مشيرا إلى أن نسبة نمو أعداد المسافرين في مطار أبوظبي المتوقعة بنهاية العام الحالي تبلغ نحو 10% مقارنة بمتوسط نمو لا يزيد على 3% في المطارات العالمية في مطارات القارة الأوروبية.

وتتولي “أداك” تشغيل وإدارة المطارات الدولية في مدينتي أبوظبي والعين منذ 28 سبتمبر من العام 2006.كما تشمل مهامها إعادة تطوير وتوسيع مطار أبوظبي الدولي الذي يضم مبنى الركاب الجديد المقرر الانتهاء من بنائه في العام 2011 بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار بما يتراوح ما بين عشرين وأربعين مليون راكب.

وأشار إلى أن تطوير مطار العين ورفع طاقته الاستيعابية خلال الفترة المقبلة سيساهمان في تعزيز مكانة العين كوجهة سياحية رائدة في منطقة الشرق الاوسط خاصة ان المدينة تمتلك العديد من مقومات الجذب السياحي التي تساهم في تحقيق هذا الهدف .

وقال الهدابي إن توفير الأمن والسلامة للمسافرين ومستخدمي مطاري أبوظبي والعين يأتي في قمة أولويات الشركة، مشيراً إلى أنها تأتي في طليعة المهام الموكلة للشركة منذ تأسيسها، حيث تم إعداد خطة لإدارة الأزمات وتضمينها في خطة طوارئ من أجل تحسين مستوى التحكم وتحقيق تنسيق فعال بين جميع الجهات المعنية في حالة وقوع حادث.

واستكمل انه تم تحديد دور ومسؤولية كل طرف والإجراءات التي ينبغي اتباعها في تلك الحالات الطارئة بما يشمل جميع السيناريوهات التي حددتها المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) في هذا الشأن.

وحول تنمية الكوادر البشرية الوطنية في الشركة، أكد الهدابي أن أبوظبي للمطارات تولي أهمية بالغة بتنمية الموارد البشرية الوطنية وتحفيزها على العمل لديها بما يتماشى مع أهداف الحكومة الاتحادية وخططها الاستراتيجية في هذا الإطار، مشيرا إلى أن تلك الخطط تهدف إلى تفعيل دور المواطنين في القطاعات الرئيسة ومنها الطيران حيث يتم ذلك من خلال فتح المجال أمام هؤلاء المواطنين لتطوير مهاراتهم وتزويدهم بالمؤهلات والخبرات اللازمة لمواكبة التغيّرات السريعة في صناعة الطيران


نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله