وليد عبد الرحمن
تعقد اللجنة العليا لمتابعة العمرة فى مصر اجتماعا برئاسة المهندس محمد منصور وزير النقل المصرىو زهير جرانه وزير السياحة المصرى خلال الأيام القليلة القادمة لمتابعة الاستعدادات المشتركة لموسم العمرة الحالي، وإجراءات تنظيم العمل، وذلك من خلال تعظيم الإيجابيات التي تم تحقيقها الموسم الماضي من خلال عمل اللجنة المشتركة.
وصرح وزير النقل ” بأن هذه اللجنة تمثل أهمية قصوى لما لها من دور في تحسين اداء الشركات العاملة بالبحر الأحمر والمساهمة في سرعة حل أي عقبة يمكن أن تظهر، لأن ترسيخ مفهوم الإبحار الآمن وتوفير كافة سبل الراحة للمعتمرين والمسافرين عبر موانئ البحر الأحمر يعد أهم أهداف إنشاء اللجنة.”
وأكد المهندس منصور أن الاجتماع سيستعرض إستراتيجية العمل المقبلة في ظل الايجابيات والسلبيات التي تم رصدها خلال المواسم الماضية، لتعظيم الإيجابيات والاستفادة منها.
ومن جانبة صرح ” زهير جرانه “بأنه قد تم وضع ضوابط مشددة علي شركات السياحة التي تشمل توكيل سياحي للعبارات التى ستقوم بنقل المعتمرين لضمان حسن الإداء وضمان سفر وعودة المعتمرين في التوقيتات المحددة في البرامج المنفذة من خلال شركات السياحة حيث سيتم الحصول على خطاب ضمان من الوكلاء السياحيين لضمان حسن التنفيذ.
تشير تقارير المتابعة بهيئة موانئ البحر الأحمر إلي أن إجمالي عدد المعتمرين منذ بداية عمرة المولد النبوي في الأسبوع الأول من مارس وحتى الآن بلغ 16 ألف معتمر منهم 12 ألف سفر، و4 آلاف وصول من خلال 8 رحلات قامت بنقلها 8 عبارات (4 على الخط الملاحي الشمالي نويبع- العقبة و 4 على الخط الملاحي الجنوبي سفاجا / ينبع – جدة) ، بينما بلغ إجمالي أعداد الركاب والسائحين عبر موانئ البحر الأحمر 124 ألف و387 شخصا خلال نفس الفترة.
ومن المقرر أن تنعقد اللجنة بشكل دوري لمناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بالعمرة وتبادل المعلومات بين القطاع وهيئة السلامة ومراكز عمليات الشركات المشغلة، والتنسيق بين جميع الأجهزة المختلفة لمتابعة نقل المعتمرين بطريقة منظمة وآمنة وتسهيل الإجراءات التي تضمن سفر وعودة هؤلاء المعتمرين بوسائل انتقال أمنة.
ويشارك في الاجتماع أعضاء اللجنة العليا لمتابعة العمرة مع ممثلي وزارتي الخارجية، والداخلية، ومحافظات البحر الأحمر، وجنوب سيناء، وقطاع النقل البحري، وهيئة السلامة البحرية، وهيئة موانئ البحر الأحمر، ومصلحة أمن الموانئ، بالإضافة إلي الشركات المشغلة والوكلاء الملاحيين.