قال محافظ البنك المركزي المصري فاروق العقدة يوم الاربعاء ان ايرادات شهر ابريل من السياحة وقناة السويس -وهما المصدران الرئيسيان للدخل بمصر تعطي بارقة أمل بأن التراجع الاقتصادي ربما يكون بلغ أقصى مراحله..وذكر العقدة أن ايرادات السياحة انخفضت 1.8 بالمئة فقط في ابريل مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي في حين قال ان ايرادات قناة السويس ارتفعت في ابريل مقارنة مع الشهر السابق مضيفا ان ذلك يعد “بارقة أمل”.
وقال محافظ المركزي في مؤتمر صحفي ان التراجع ربما يكون قد وصل نهاية حده..ويتابع الاقتصاديون ايرادات قناة السويس عن كثب لملاحظة أي تأثير لعمليات القرصنة قبالة السواحل الصومالية والذي من المتوقع أن يتسبب في تقليص حجم التجارة بين اسيا وأوروبا.
وقالت هيئة قناة السويس في الشهر الحالي ان ايرادات القناة سجلت انخفاضا سنويابنسبة 22.7 بالمئة لتبلغ 346.9 مليون دولار في ابريل لكنها ارتفعت عن الارقام المسجلة في مارس اذار والتي بلغت 327.9 مليون دولار.
وأضاف العقدة أنه يتوقع تراجع التضخم في يونيو حزيران الى نحو عشرة بالمئة في استمرار لانخفاض مطرد منذ أن بلغ أعلى معدلاته في أغسطس اب 2008 عند حوالي 23.6 بالمئة.
وقال البنك المركزي في 15 مايو ايار ان التضخم الرئيسي هبط في ابريل ليصل الى 11.7 بالمئة من 12.1 بالمئة في مارس الا أن الانخفاض الحاد في أسعار السلع العالمية لم ينعكس بعد على الاسعار المحلية بسبب مقاومة الاسعار للانخفاض.