إربد "المسلة" …. أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري، "أننا في الأردن نفخر بهويتنا الوطنية التي تعد مصدر قوتنا واعتزازنا، كما أننا نحترم ونقدر الهويات الأخرى، ما يجعل الأردن ملاذا آمنا لأحرار الأمة.
وأشار خلال فعاليات المؤتمر الأردني الدولي الثالث للسياحة "السياحة التراثية والهوية الوطنية" الذي تنظمه كلية السياحة والفنادق بالجامعة، إلى أهمية المناقشة والبحث في موضوع الهوية، في ظل ظروف النزاع والحروب التي يشهدها الوطن العربي، ما أدى لظهور الاختلافات والفروقات الدينية والعرقية والمذهبية وفقدان الهويات الوطنية.
وقال لـ بترا إن اليرموك تعد أنموذجا في التنوع الحضاري والثقافي فهي تحتضن في حرمها طلبة من 40 جنسية عربية وأجنبية مما أسهم في جعلها بيئة جامعية جاذبة للطلبة من مختلف دول العالم.
وأكد عميد كلية السياحة الدكتور عبدالله الشرمان، أن السياحة التراثية تعرف بأنها السفر لمعرفة الأماكن التراثية والأنشطة التي تمثل قصص حياة المجتمع الماضية، وتشمل الموارد الثقافية والتاريخية والطبيعية، موضحا اهميتها والتي تعتبر لقاءً شخصيا مع التقاليد والتاريخ والثقافة.
وأشار إلى أن هذا النوع من السياحة مهم لإنعاش الاقتصاد، إذ أظهرت الدراسات أن سياح التراث يبقون لفترة أطول وينفقون أكثر، مقارنة مع الأنواع الأخرى من السياح، بالإضافة إلى أن تكاليف السفر في السياحة التراثية أقل وبالتالي تتيح فرصة لعدد اكبر من الناس للقيام بها.
وتضمن برنامج المؤتمر الذي يستمر مدة يومين، مناقشة اثنتي عشرة ورقة عمل في يومه الأول حول "الإرث الثقافي" للدكتور عبدالحكيم الحسبان، و"تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في تفسير التراث" للدكتور منذر جمحاوي مدير دائرة الآثار العامة، و"القرى التراثية ودورها في السياحة التراثية" للدكتور وليد حمايدي، و" إستراتجية السياحة ودورها في التنمية" لكل من الدكتور علام عثمان، و"السياحة الافتراضية بواسطة النماذج ثلاثية الأبعاد" لكل من الدكتور يحيى شوابكة والدكتور فادي بلعاوي، و" دور المنتجات المحلية في الترويج للسياحة التراثية" لكل من الدكتور علواني عديلة والدكتور نورالدين حامد، و"دور المجتمع المحلي في السياحة التراثية" للدكتورة صالحة عاشي، و"أثر أزمة الشرق الأوسط السياسية على السياحة في الأردن" لأحمد الرفاعي، و" النشرات الإعلامية كأداة لتسويق السياحة" لكل من الدكتور بشار معايعة والدكتور موسى مساعدة، و"السياحة والتعريف بالهوية الاثرية للأماكن القديمة" للدكتور خالد البشايرة، " قرية أم قيس التراثية: الماضي والحاضر" لكل من الدكتور مشاعل خصاونة والدكتور حازم كنعان، و"أهمية نظم المعلومات الجغرافية في توثيق الأماكن التراثية والأثرية بالأردن" لكل من الدكتور ابراهيم بازوزو والدكتور عمر عنانزة.