شهدا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية بعد عصر اليوم بمقر ميناء جدة الإسلامي حفل تدشين السفينتين السريعتين لنقل الركاب والمركبات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية اللتين تحملان اسم // الرياض والقاهرة // وهما هديتان من شعب المملكة العربية السعودية لأشقائهم شعب جمهورية مصر العربية.
ثم عزف السلامان الوطنيان للبلدين.
بعد ذلك تشرف كبار المسؤولين بوزارة المالية والمؤسسة العامة للموانئ وقائدا السفينتين بالسلام على خادم الحرمين الشريفين و الرئيس المصري.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس محمد حسني مبارك مكانهما في الحفل بدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف كلمة أعرب فيها عن سعادته بتشريف خادم الحرمين الشريفين وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك حفل تدشين السفينتين / الرياض ، والقاهرة / ورأى أن هذا الحضور يعبر عن عُمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين. ويعبر عن اهتمام خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس مبارك بتطوير هذه العلاقات في شتى المجالات.
وقال // إن تدشين هاتين السفينتين يمثل نقلة نوعية وتأسيساً لمرحلة جديدة في النقل البحري للركاب بين البلدين ، وتجسيداً للاهتمام والرعاية اللتين تولونهما لتسهيل تنقلات الأفراد بين البلدين باعتباره وسيلة مهمة للتواصل الأخوي بين الشعبين الشقيقين // .
وقال الدكتور العساف // والسفينتين السريعتين من نوع كاتاماران ثنائية البدن مصنعة من الألومونيوم ، طول الواحدة / 88 / ثمانية وثمانون مترا ، وعرضها / 24 / أربعة وعشرون مترا ، وسرعتها / 37 / سبع وثلاثون عقدة بالساعة ، وحمولتها / 555 / خمسمائة وخمسة وخمسون طنا ، بسعة / 1220 / ألف ومائتين وعشرين راكبا ، و / 200 / سيارة صغيرة . وبمحركات من أحدث التصميمات المتوافقة مع الاعتبارات البيئية ، والاقتصادية في استهلاك الوقود. وزودت كل سفينة بنظام متقدم للتحكم يقلل من الاهتزاز أثناء الإبحار. كما يوجد بكل سفينة خدمات لتقديم الوجبات الباردة والساخنة ، ومصلى للرجال وآخر للنساء ، ومصعد لكبار السن ولذوي الاحتياجات الخاصة.
ورأى وزير المالية أنه وبتدشين هاتين السفينتين سيكون هناك – بحول الله – نقلة نوعية في النقل البحري للركاب بين البلدين الشقيقين ، حيث إن زمن الرحلة المتوقع من / ميناء ضباء / بالمملكة العربية السعودية إلى / ميناء سفاجا / بجمهورية مصر العربية سيصبح في حدود الساعتين والربع – بمشيئة الله – مقارنة بثمان ساعات للرحلات الحالية ويتوقع أن تسهما في نقل حوالي المليون راكب سنوياً بين البلدين ، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى تسهيل النقل البحري للركاب والمركبات بين البلدين الشقيقين وازدهاره.