
اوضح محمد الشرقاوى رئيس النقابة العاملة للعاملين بالسياحة فى مؤتمر “فرص عمل أفضل وأكثر من خلال الحوار الاجتماعى فى قطاع السياحة”فى كلمته ان العامل ليس سلعة وللناس الحق فى العمل بالاحترام وبات من الضرورة تفعيل دور الشركاء الاجتماعيين فرأس المال الاجتماعى هو العمالة مما يحدو بنا الى عمل مشروعات تنموية تهدف لتعزيز التنافسية فى سوق العمل المصري.
واشار الى ان سدس العاملين فى الفنادق عمرهم اقل من 23 سنة و 20% من العالمين من النساء وغالبية العاملين فى قطاع السياحة ليسوا عمالة دائمة اى ليس لهم حقوق شرعية من اصحاب الاعمال واذا اصيبوا اثناء العمل ليس لهم تعويضات .
واضاف يجب تحديد متطلبات التطوير فى القطاع والعمل على تنفيذها ويجب بحث منع اعطاء الشركات المتعددة الجنسيات معاملة خاصة بحجة تشجيع الاستثمار ويجب معاملتهم كالمستثمر المحلى حيث انهم يلقوا معاملة خاصة وهو التصريح الذى اغضب الوزيرة عائشة عبد الهادى وخصصت بداية كلامها قبل الكلمة الرسمية للرد عليه مشددة على انه لا يوجد احد فوق القانون وان تعليمات القيادة السياسية واضحة فى هذا الصدد بتطبيق القانون على الكافة دون تفرقة .
وقد اثنت لوريتا دى لوكا مديرة مكتب منظمة العمل الدولية بشمال أفريقيا على قطاع السياحة المصرى وما يشهده من تقدم فى الفترة الاخيرة وانه قطاع خدمى يقوم فى العامل بالتعامل مباشرة مع العملاء لذا يجب على العمال ان يكونو سلسين وديناميكيين فى التعامل وللوصول الى ذلك يجب ان يكون العامل حاصل على حقوقه كاملة وان يكون بينه وبين الادارة تواصل وتفاهم مستمر وهو الذى سيعود على العمل بفائدة كبيرة .
وأشارت مديرة مكتب منظمة العمل الدولية بشمال أفريقيا الى أن هناك بعض المشكلات التى يعانى منها العمال فى قطاع السياحة مثل ان غالبيتهم من محافظات بعيدة عن اماكن عملهم كما ان هناك مشكلة فى العمالة المدربة .. وفسرت السبب من الاهتمام بالسياحة فى مصر لماذا الان بالتحديد وذلك لزيادة التنافس فى المنطقة على الكعكة السياحية والتى ستقل مع الازمة العالمية ..
وأشارت الى انه تم اعداد لجنة لتيسير السياحة فى سبتمبر الماضى وهو المشروع الذى مازلوا يبحثوا له عن تمويل .. ولقد تم عمل برامج تدريبية تتوافق على حسب احتياجات كل فندق على حدا ولقد تم بالفعل تطوير كتيب لبرنامج التدريب استنادا على التجارب السابقة حول العالم .
واضافت ان مكونات مشروع التدريب الحالى تنقسم الى ثلاثة برامج تدريب مقسمة على القاهرة وشرم الشيخ والغردقة وكل منهم يتولى تدريب 21 شخص (7 عاملين ,7 ملاك ,7 حكوميين ) وهو من المنتظر ان يكون له مردود جيد على قطاع السياحة .