أعلنت وزارة الدولة لشئون البيئة في مصر اكتشاف منطقة تحتوى على عدد كبير من السلاحف البرية المصرية فى جزيرة الصافية بمنطقة السادات على بعد 36 كم من محمية الزرانيق بشمال سيناء وتعتبر محمية الزرانيق من المحميات المهمة التي تتواجد فيها السلاحف البرية المصرية، والتي تنتشر على طول ساحل البحر المتوسط من فلسطين إلى ليبيا، وقد أدرجت السلاحف البرية المصرية في القائمة الحمراء كنوع مهدد بخطر الانقراض من المستوى الأول، وكانت تتميز السلاحف البرية في الماضي بكثرة أعدادها وضخامة الموطن التي تعيش فيه، ولكنها تضاءلت نتيجة تدمير البيئة التي تعيش فيها من تجار الحيوانات البرية.
حيث تم رصد 14 سلحفاة برية فى يوم واحد منهم ست سلاحف ذكور وأربع سلاحف إناث ومثلها صغيرة السن.
وأشار ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة، في بيان صادر عن الوزارة، إلى بدء اجراءات إعداد هذه المنطقة عن طريق رفع الجزيرة مساحيا والاهتمام بها بحيث يتم زيارتها مرة كل شهر، ودراسة مدى إمكانية نقل السلاحف البرية إلى داخل المحمية فى حال تعرض المنطقة لأى تهديد خاصة أنها خارج نطاق المحمية.
وأوضح أن هذه المنطقة تشهد تنوعا ونشاطا كبيرا للزواحف خاصة من نوع “قاضى الجبل” وهو من الانواع المهددة بخطر الانقراض، كما أن هناك أنواعا كثيرة تبدأ نشاطها فى الصيف مثل “الورل الصحراوى”، كذلك انواع الثعابين المختلفة.
