ولا توجد احصاءات حول الخسائر الناتجة عن حرائق الغابات حتى الآن ولكن الحكومة الاسبانية تجمع تقارير الخسائر من كافة الادارات وتتوقع إصدار مرسوم حول الاغاثة من الكارثة بحلول يوم 13 اغسطس.
ولاخماد حرائق الغابات في مناطق متعددة قامت وحدة الطواريء بالجيش الاسباني بتعبئة 3400 من رجال مكافحة الحرائق و12 طائرة و950 سيارة.
كما وفرت إدارة البيئة الاسبانية أيضا 20 طائرة مساعدة.
واظهرت النشرة الجوية ان حرائق الغابات ستحدث على الارجح في عدة مناطق باسبانيا وستكون العاصمة مدريد ضمن المنطقة الخطرة.
وأكدت الحكومة الاسبانية ان غالبية الحرائق حدثت نتيجة عوامل بشرية وفي خلال شهري يونيو ويوليو تم القاء القبض على 51 من مشعلي الحرائق.
ولمنع حدوث حرائق الغابات حذرت الحكومة الاسبانية من اشعال نار المخيمات بالقرب من المناطق الجبلية أو إلقاء اعقاب السجائر والقمامة في الحقول وخاصة الزجاجات حيث يمكن للزجاجات المصنوعة من الزجاج أن تلعب دور مجمع الاشعة تحت ضوء الشمس الساطع وتتسبب في اشعال حريق.