Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

المنتدى العربي للبيئة والتنمية " أفد " يعقد في نوفمبر القادم ببيروت

بيروت / المسلة


أعلن المنتدى العربي للبيئة والتنمية ” أفد “عن اختيار مجلس أمنائه مدينة بيروت لانعقاد مؤتمره السنوي في شهر نوفمبر المقبل الذي يناقش موضوع أثر تغير المناخ على المنطقة العربية وجاء اختيار بيروت بناء على اقتراح هيئة البيئة في أبوظبي وهي عضو بالمنتدى وتشارك في المؤتمر بصفتها الجهة الراعية الرسمية.


ورحب وزير البيئة اللبناني بانعقاد المؤتمر السنوي للمنتدى العربي للبيئة والتنمية في بيروت لأهميته الخاصة استعدادا للمؤتمر الدولي في كوبنهاغن حول تغير المناخ الذي يعقد نهاية السنة.


وأثنى على دور المنتدى في اقامة حوار جدي بين جميع الهيئات المعنية بالبيئة على المستويات الشعبية والعلمية والرسمية وإغناء العمل البيئي بالتقارير العلمية الدورية.

وأكد دعم وزارته للمؤتمر بكل الامكانات المتاحة والاهتمام الذي توليه الدولة اللبنانية لانعقاده والذي يتجلى في الرعاية الرفيعة المستوى من فخامة رئيس الجمهورية.

من جانبه قال نجيب صعب أمين عام المنتدى إن المؤتمر يناقش التقرير الذي يعده المنتدى بعنوان ( أثر تغير المناخ على الدول العربية ) ويعمل عليه بعض أبرز الخبراء العرب.

وكشف صعب أن من أبرز محتويات التقرير صورا فضائية تم تطويرها خصيصا في مركز علوم الفضاء في جامعة بوسطن باشراف مدير المركز فاروق الباز تظهر للمرة الأولى التغيّرات في شواطئ المنطقة وغطائها النباتي وتمددها العمراني.

وقد تأسس المنتدى العربي للبيئة والتنمية في يونيو 2006 و اتخذ من بيروت مقرا لأمانته العامة ومنحته الحكومة اللبنانية حصانات وامتيازات المنظمات الدولية غير أن أوضاع بيروت خلال السنتين الماضيتين فرضت عقد اجتماعاته الاقليمية خارج لبنان.

ففي نوفمبر 2007 عقدت” قمة رجال الأعمال العرب حول المسؤولية البيئية” بالاشتراك مع هيئة البيئة في أبوظبي التي تعهد خلالها رؤساء120 شركة عربية كبرى تخفيض استهلاك الطاقة والمياه في عملياتهم بمعدل 20 بالمائة مع حلول سنة 2012 واتفقوا على إصدار تقارير دورية عن الأثر البيئي لنشاطاتهم.

وعقد المنتدى في أكتوبر 2008 مؤتمره السنوي في المنامة بمشاركة أكثر من 400 مندوب بينهم 15 وزيرا ورؤساء شركات وأكاديميون وناشطون بيئيون إلى أعضاء المنتدى من جميع أنحاء العالم العربي.

وناقش مؤتمر المنامة التقرير الذي أعده المنتدى عن وضع البيئة العربية بعنوان ” البيئة العربية..تحديات المستقبل”.

وصدر التقرير في كتاب من طبعتين بالعربية والانكليزية وتمت ترجمته لاحقا الى اليابانية والاسبانية.

كما تم اعتماد توصياته في الاعلان الصادر عن القمة العربية الاقتصادية التي عقدت في الكويت في يناير الماضي.

وتشارك في المؤتمر هيئة البيئة في أبوظبي بصفتها الجهة الراعية الرسمية الى جانب دعم تقني من برنامج الأمم المتحدة للبيئة وصندوق أوبك للتنمية ويسبق المؤتمر الاجتماع السنوي لمجلس أمناء المنتدى الذي يعقد في 18 نوفمبر القادم لبحث تقارير العمل وبرنامج 2010 .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله