سعيدة "المسلة" ….. أكد وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عمار غول اليوم الأحد بسعيدة على ضرورة الاهتمام بالمواقع السياحية الجذابة بهذه الولاية وتحويلها وجهة للسياح.
وأبرز غول خلال زيارته التفقدية الى الولاية أن المنطقة تتميز بأربعة مواقع جذابة للتوسع السياحي تشمل المواقع الحموية والغابية والحضرية والجبلية إضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يربط الشمال بالجنوب مما يجعلها قبلة للسياح ويمكنها من التحول الى قطب سياحي لجلب الزوار.
وشدد الوزير بعد تلقيه لعرض دراسة حول منطقة التوسع السياحي لغابة سعيدة القديمة على ضرورة التدقيق في الدراسة وتحويل هذا الموقع إلى فضاء سياحي ورياضي وثقافي من خلال توفير مساحات مواتية لمثل هذه النشاطات ومختلف الخدمات كالإطعام وأماكن للعب للأطفال بهدف توفير مكان للراحة والنزهة.
ومن جهة ثانية تم تقديم للوزير عرضين حول رهانات التهيئة الإقليمية بالولاية ودراسة تخص منطقة التوسع السياحي لغابة سيد أحمد الزقاي (بلدية سعيدة).
وأكد عمار غول الذي عاين ورشة أشغال إعادة تأهيل وعصرنة فندق "الفرسان" لعاصمة الولاية التابع للقطاع العمومي على ضرورة الاهتمام بالشكل الخارجي لهذا المرفق الذي خصص لتأهيله مبلغ مالي يزيد عن 550 مليون دج فيما حددت أجال الأشغال التي انطلقت في منتصف العام الماضي ب12 شهرا.
ويتوفر ذات المرفق السياحي على 62 غرفة و136 سرير ومطعم و مقهى وقاعة للمحاضرات إضافة إلى مسبح.
ودعا الوزير الى تأطير هذه المؤسسة الفندقية بتكوين وتأهيل العمال في الجانب السياحي كون القطاع يحتاج لموارد بشرية لديها القدرة على صناعة الجاذبية للسياحة.
و من جانب أخر ذكر عمار غول أن دائرته الوزارية تسعى إلى برمجة انجاز مستقبلا 500 ألف سرير عبر الوطن.
وفي هذا الإطار أشار لـ واج إلى تسطير برنامج وزاري مستقبلي يهدف إلى الوصول لاستيعاب 18 مليون سائح سنويا من الداخل و الخارج.
وأعطى وزير التهيئة العمرانية و السياحة و الصناعة التقليدية تعليمات تلزم جميع المرافق السياحية بتخصيص فضاءات لعرض وبيع منتوجات الصناعة التقليدية.
وذكر أن وزارته تسعى الى رفع مستوى الصناعة التقليدية من العرض والتمثيل المحلي إلى الوطني وإلى التصدير.
كما إطلع بدار الصناعة التقليدية بحي "الرياض" بعاصمة الولاية على ورشات الحلويات والطرز والنقش على الجبس مؤكدا على ضرورة العودة إلى الاهتمام بصناعة السروج التي اعتبرها من بين أولويات الوزارة والتي ستحظى بالدعم من أجل الحفاظ
عليها من الزوال.
وبالمحطة الحموية "حمام ربي" تلقى الوزير شروحات حول مشروع إعادة تأهيل وعصرنة هذه المحطة الذي يوجد قيد الدراسة فضلا عن معاينته للجناح الطبي الذي يتوفر على جميع الوسائل الخاصة بإعادة التأهيل الوظيفي للمرضى.