Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

انطلاق فعاليات الدورة الحادية عشرة لمعرض دبي للطيران

تنطلق اليوم 15 نوفمبر 2009، على أرض إكسبو مطار دبي للمعارض، فعاليات الدورة الحادية عشرة لمعرض دبي للطيران، كبرى دورات المعرض الذي يدخل عقده الثالث على الإطلاق. ويشارك في المعرض 73 وفداً رسمياً من 40 دولة أكثر من ثلثهم من دول منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.



يحضر الدورة، التي تشكل منعطفاً حاسماً في تاريخ المعرض من حيث المساحة والمنشآت وحجم المشاركة ونوعيتها، أكثر من 100 مسؤول رفيع المستزى في قطاع الطيران من 33 دولة، أكثر من ثلثهم من رؤساء شركات الطيران ورؤسائها التنفيذيين.

وفي سياق تعليقها على أهمية المعرض المتزايدة، قالت أليسون ويللر، مديرة شركة “F&E Aerospace”، منظمة المعرض: “حافظ المعرض على القوة التمثيلية للوفود وكبار الشخصيات المشاركين، ليوفر للعارضين حضوراً فائق الأهمية والتأثير يتمتع بنفوذ كبير في صنع قرارات الشراء”.

وأوضحت هيللر: “يكتسب التوزع الجغرافي للدول التي تمثلها الوفود وكبار الشخصيات أهمية خاصة في هذه الدورة، نظراً لكون أكثر من ثلاثة أرباعهم قادمون من دول خارج دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكون أكثر من نصفهم قادمين من دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي”.

وبينما يأمل منظمو المعرض أن تشكل الدورة الحالية دفعة ثقة لقطاع الطيران، يرى المراقبون أن هذه المشاركة رفيعة المستوى وواسعة النطاق، تشكل مؤشراً على بدء خروج القطاع من عنق الزجاجة ودخوله مرحلة الانتعاش. ونلاحظ بالفعل ارتفاع أعداد العارضين من 850 عارضاً في دورة عام 2007 إلى 890 عارضاً في الدورة الحالية، وإضافة مساحة عرض جديدة تبلغ 7000 متر مربع ومشاركة 13 جناحاً وطنياً أو إقليمياً في الدورة، بزيادة 10 في المائة عن عام 2007.

وفي سياق حديثها عن آفاق الصفقات التي سيشهدها المعرض، ، قالت أليسون ويللر: “يدور الحديث عن صفقات مهمة ستبرمها دول من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ورغم أن أحجام تلك الصفقات قد لا تضاهي تلك التي تم إبرامها في الدورات السابقة للمعرض نتيجة انعكاسات الأزمة المالية العالمية، إلا أنها سوف تشكل مؤشراً على الأهمية المتنامية لطلبيات الأسواق الصاعدة”.




وواصلت الدورة الجديدة لمعرض دبي للطيران مسيرة الدورات السابقة من حيث استمرار النمو دورة بعد دورة وعاماً بعد عام، خاصة إذا تفهمنا أبعاد قيام هيئة الطيران المدني في دبي بالاستثمار في بناء قاعة الإمارات الجديدة التي تزيد مساحة قاعات العرض المسقوفة بواقع 7000 متر مربع. وقالت ويللر: “إن تصميم وتوزيع منشآت المعرض الذي اعترف الجميع مراراّ وتكراراً بأنه عالمي المستوى، بات الآن أرقى وأفضل من أي وقت مضى، حيث تمت زيادة أعداد ومساحات شاليهات الضيافة والأجنحة الوطنية إضافة إلى زيادة مساحات العرض”.

ويشكل وجود 130 طائرة في ساحة العرض الثابت في إكسبو مطار دبي، وقيام 14 منها باستعراضات جوية يومية في أجواء دبي، دللاً إضافياً على استعداد قطاع الطيران العالمي للخروج من أزمته الأخيرة”.

وخلصت ويللر إلى القول: “يواصل المعرض تحقيق نجاحات ذات أبعاد تاريخية جديدة في كل دورة من دوراته، وهو ما يتضح أيضاً من خلال التشكيلة الكبيرة من الطائرات المتطورة المعروضة، ومن أبرزها مقاتلة متطورة تابعة لسلاح الجو الأمريكي من طراز “إف 22 رابتور”، ومقاتلة أوروبية متعددة الأدوار تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز “يوروفايتر تايفون”، إضافة إلى طائرة التدريب النفاثة “إل – 15 فالكون” من إنتاج شركة “أفيك” الصينية، فيما يعتبر أول مشاركة من نوعها لطائرة تدريب صينية في معرض طيران دولي، وهي طائرة تتابع صناعة الطيران العالمية تطورها عن كثب”.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله