إن حالة الحصار والإغلاق التي مارستها إسرائيل لها تأثيرات كبيرة على كافة القطاعات الاقتصادية في المدينة المقدسة، ذلك بسبب حالة الترابط والتشابك القائم بين الاقتصاد الفلسطيني من جهة والإسرائيلي من جهة أخرى، مما أدى إلى إضعاف قدرة المنتج السياحي العربي في القدس على المنافسة ، مما دفع بالعديد من أصحاب رؤوس الأموال إلى التخلي أو تجنب مجال السياحة من مخططاتهم الاستثمارية في القدس وبالتالي البحث عن الاستثمارات سريعة الربح كالإنشاءات والخدمات والتجارة.