توقع تقرير أعدته نقابة السياحة والسفر في آسيا والمحيط الهادئ أن يرتفع العائد من السياحة لدول آسيا والمحيط الهادئ ليصل الى 110 مليارات دولار في غضون السنوات الثلاث المقبلة، معظمها من حركة السائحين إلى وجهات سياحية من دول المنطقة.
واشار التقرير الى أنه من المتوقع أن تحصل الصين على النصيب الاكبر من هذه العائدات بحيث تسيطر على 36 مليار دولار وحدها ، كما يتوقع أن ترتفع أعداد السائحين الأمريكيين والكنديين إلى الصين بنسبة 13 في المائة، فيما ترتفع نسبة السائحين الهنود المتوجهين إلى الصين بنسبة 15 في المائة.
وتوقع التقرير أن تحصل تايلاند على 13 مليار دولار فى نفس المدة، فيما يصل دخل ماليزيا الى 11 مليار دولار، وكوريا الجنوبية سبعة مليارات دولار .
وأشار التقرير الى أن تايلاند ستكون مؤهلى لاستعادة موقعها الجاذب السابق، بعد تعرضها لسلسلة هزات والتى كان اكبر وأهمها كارثة “تسونامى” في العام 2004 وموجة أنفلونزا الطيور ومرض”SARS” المرض المشابهة أعراضه لأعراض الأنفلونزا، إضافة الى التوترات السياسية التى شهدتها البلاد فى شهر سبتمبر من العام الماضى اثناء الانقلاب الذى شهدته البلاد وأسفرعن إلغاء حجوزات الفنادق هناك بنسبة كبيرة جدا اثرت سلبا على السياحة فى تايلاند التى تشكل نسبة 6 فى المائة من الناتج المحلى الاجمالى .
وذكر التقرير أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تعد إحدى أسرع المناطق نموا في العالم،وتحفز قرابة 60 في المائة من الطلب على السياحة وهى التوقعات التى تؤكد أن هذا النمو سيستمر بمعدلات تصل الى ستة في المائة كل عام حتى العام 2009.
وتوقع التقرير أن تنمو حركة السائحين من هونج كونج إلى اليابان إلى 17 في المائة خلال الفترة المذكورة، فيما تنمو نسبة السائحين الصينيين إلى سنغافورة بنسبة 16 في المائة.