اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الهامي الزيات ..نورت مصر

عاد “الهامي الزيات” بسلامة الله الي ارض الوطن بعد رحلة علاج ناجحة وتمام شفائه..الرحلة استغرقت نحو 5اسابيع في المانيا رافقته فيها اسرته الصغيرة ،ودعوات الاف من ابناء القطاع السياحي الذين يعتبرونه الاب الروحي للسياحة المصرية وللشرفاء من ابناء هذا المهنة المحترمة ..الزيات استشعر الحب الحقيقي والدفء علي بعد الاف الاميال من رفقاء الدرب الطويل الذين نحتوا في الصخر وواصلوا الليل بالنهار من اجل ترسيخ قواعد مصر السياحية الجديدة منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي ،وحتي اليوم ..جابوا العالم شمالا وجنوبا وشرقا وغربا من اقصاها الي ادناها لتنمية السياحة المصرية ،لتكون رافدا مهما من روافد الاقتصاد المصري .
***
الهامي دون القاب ودون تحيزهو الرجل الذي نجح في اكتساب ثقة عدوه واحترامه قبل اصدقائه وهم كثر سواء من بلده او من مختلف بلاد العالم …لقدراته الخلاقة في صنعته ومهارته في حرفته التي اصابها ما اصاب باقي الحرف من تدني المستوي سواء المهني او الاخلاقي في الاونة الاخيرة في بلدنا ،حتي انها اصبحت مثل سائق التاكسي مهنة من لا مهنة له ..يتساوي العالم بالجاهل فالكل خبير سياحي وفندقي مادام قد تحصل في غفلة من الزمن علي رخصة من وزارة السياحة ودفع المطلوب ولاشئ بعد ذلك يهم طالما استطاع ان يحفظ كلمتين انجليزي او فرنساوي اوايطالي يطعم بهم حوار ه مع الاخر بلسان معوج قليل لازوم الشياكة والمنظرة علي خلق الله او يستغني عن الكلمتين الاجنبي بالمفتاح ذو النجمة الشهيرة لصاحبها الخواجه “مرسيدس بنز ” وكله ماشي ومتظبط علي راي خبراء هذا الزمن ..
***
والغريب ان كثير من هولاء المستخبرين بالعافية ومرتدي البدل السينيه لاهم لهم سوي الحقد علي الزيات بالرغم من ملاينيهم الكثيرة ،و عدد حساباتهم في البنوك يتمنون في كل ساعة” 10%” مما يتمتع به الهامي من حب من خلق الله والفئة المحترمة من ابناء صنعته وحرفته ..لانه ببساطة شديدة يحب الجميع ولايعرف طعم الكراهية ليس لانه ملاك او نبي استغفر الله ،ولكنه مهموم دائما بعمله وحبه الاول والكبير للسياحة المصرية صنعته ومهنته ولايجد بديلا لها في حياته .!
***

الهامي حب السياحة فأحبته ،اعطاها فمنحته الكثير علي المستويين المحلي والدولي …اياديه البيضاء علي الاخرين لاينكرها جاحد وهبه الله القدرة علي تحفيز الاخرين علي النجاح ويقدم لهم اسبابه ،ويسعي لتزكية الواعدين منهم لدي اولي الامر ليحتلوا المناصب التي يري انهم يستحقونها ،ويفعل ذلك في طي الكتمان والسرية ولايدعي القدرة ولايرائ او يتفاخر بذلك في جلساته العامة اوحتي الخاصة ..ومن الممكن ان يقابلك ليلا بالصدفة عقب عشاء مع رئيس الوزراء او حتي الرئيس نفسه وبالرغم من ذلك لايضع الموضوع في جملة مفيدة من قريب او بعيد او تأخذه النشوة والعظمة و يحكي عن اللقاء وما قاله من حكم ودرر ونصائح لاهل الحكم والقمة عن السياحة المصرية ومفاتيح نجاحها التي لايملكها غيره ..مثلما يفعل بعض المستخبرين الجدد في عالم السياحة المصرية.
***
الزيات دون تحيزلامحل له من الاعراب، و دون القاب لانه لايسعي اليها بل تسعي هي اليه سواء محلية اودولية ..يعشق العمل العام لخدمة ابناء حرفته لايبغي جزاءا ولاشكورا ..ذو رؤية فكرية ثاقبة في شتي المجالات ،مثقف من طراز رفيع ونادر اجادته للغات الاجنبية .. حولته دون ارادة منه الي موسوعة ثقافية عالمية فريدة نظرا لحبه الشديدة لهواية القراءة ..وهاهو الزيات يعود مرة اخري الي مكتبه وعمله وسط زخم من القلوب المحبة له ولابتسامته الحانية الرقيقة دون افتعال او زيف ..
واسرة تحرير المسلة تتمني له كل خير وتقول له دون مبالغة نورت مصر و السياحة المصرية والعود احمد..

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled