تسعى تونس لاجتذاب السياح الصينيين الذين يدخلون السوق السياحية العالمية بأقدام ثابتة، إذ يغادرها سنويا نحو 20 مليون سائح إلى عدة وجهات عالمية ومن المنتظر أن ترسل نحو 100 مليون سائح خلال الأعوام المقبلة في مختلف بلدان العالم.
وينبني انفتاح تونس على السوق الصينية على عنصرين هما ثراء وتنوع المنتوج السياحي وتلاؤمه مع ميول السائح الصيني والتطور الذي طرأ على وسائل النقل الجوي والذي يمكن الصينيين من الوصول إلى تونس عن طريق الربط الجوي غير المباشر.
وتعتبر البنية التحتية للفنادق التونسية والمنتجات المتنوعة عوامل من شأنها تلبية احتياجات المستهلكين الصينيين.
وتمثل الصحراء التونسية عامل جذب مهم للصينيين الذين يغويهم جمال جنوب تونس فالصحراء والواحات التونسية طريقة جيدة لتعزيزتوافدهم السياحي.
وينفق السياح الصينيون، مع تحسن مستوى عيشهم، ما معدله ثلاثة وخمسة آلاف دولار و يقيمون في فنادق 4 و 5 نجوم كما تعد رياضة الغولف موضة دارجة في أوساط الأثرياء الصينيين حسب ما أفاد به السيد طارق بالراشد مدير وكالة ” Capitol Travel” للأسفار للصحيفة التونسية “Le Temps “.
وفي نفس السياق تهدف تونس إلى استقطاب عشرة ملايين سائح في أفق2014 والرفع من عائدات القطاع إلى 5 مليار دينار لتحسين مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني”.
وبلغت عائدات صناعة السياحة خلال عام 2009 نحو 3.3 مليار دينار واستقبلت تونس 6.6 مليون سائح مقابل سبعة ملايين سائح عام 2008.